خضير المرشدي:حكومة المالكي قتلت بدم بارد ابناء شعبها في الزركة والبصرة وبغداد والفلوجة والحويجة وغيرها

خضير المرشدي:حكومة المالكي قتلت بدم بارد ابناء شعبها في الزركة والبصرة وبغداد والفلوجة والحويجة وغيرها
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق :  ان اتهام البعث ومناضليه من قبل العميل رئيس سلطة الاحتلال ، بما ليس فيه أو من صفاته أو تاريخه الوطني والقومي والإنساني المشرف ، لهو دليل الهزيمة الأكيدة والشعور بالخيبة والخسران ومؤشرالانهيار والإفلاس والفقر الأخلاقي والخواء النفسي ، وانعدام الوازع الوطني والإنساني . إهانة كبيرة للعراق والعراقيين وللعرب والإنسانية ، أن يحكم العراق بإرادة المحتل ، من قبل حزب عميل كحزب الدعوة ( وأخواته ) هذه العصابات الإرهابية المشبوهة الخالية من الوطنية ، ذو التاريخ الأسود والمتخلف ؟؟ والاهانة كبيرة بحق العراقيين والعرب وأحرار العالم ، أن يكون جواسيس وإرهابيين على رأس حكومة بلد بمكانة العراق ، وشعب بطيبة وأصالة شعب العراق ؟؟والحيف كبير أيضا ، والجرح غائر بأن هناك من يصدقهم ، ويستمع إليهم ! ويتعامل معهم ؟ جاء ذلك ضمن كلمة للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في معرض رده على ما تفوه به رئيس حكومة الاحتلال  نوري المالكي يوم الخميس ١٦ أيار والذي تهجم فيها على البعث ومناضليه محملا إياهم نتائج فشله وتخلفه وإجرامه وإرهابه كما هي عادته دائما منذ ان نصبه أسياده في هذا الموقع وكيلا ذليلا تابعا خانعا منفذا لأوامرهم ومحققا لمصالحهم في النفوذ والهيمنة والسرقة والفساد والطائفية والإرهاب ، ليصبح بحق رمزا من رموز هذا الإرهاب في العراق والمنطقة .. كما هو تاريخه المعروف ، وتاريخ حزبه الفارسي الصفوي المتخلف ذو التاريخ الأسود في الجريمة والإرهاب والطائفية .وأضاف الدكتور ابو محمد في كلمة لتجمع من العراقيين ، أن الجميع يتذكر جيدا تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية التي ارتكبها ( هذا الحزب ) المسمى حزب الدعوة وأخواته من عصابات الإرهاب والطائفية والرذيلة الحاكمة ألان ، لتنفيذ توجهات سادتهم في قم وطهران ! والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة في العراق وفي دول عربية راح ضحيتها المئات من أبناء العراق والأمة ، ابتداءا من تفجير السفارة العراقية في بيروت ومرورا بتفجير وزارة التخطيط والإذاعة والتلفزيون ودور السينما والجامعة المستنصرية في بغداد وقصف المقرات والدوائر الرسمية بالصواريخ قصيرة المدى ، وتطوعهم تحت لواء الحرس الثوري الإيراني في مقاتلة الجيش العراقي في الحرب التي شنتها إيران ضد العراق في واحدة من أخس عمليات الخيانة والسقوط !! والمشاركة في قتل الأبرياء وحرق الدوائر وسرقة الممتلكات العامة والخاصة وتدمير البنى والمؤسسات في صفحة الخيانة والغدر والتي يطلقون عليها اسم ( الانتفاضة ) وانتهاء بالتفجيرات والقتل والاغتيالات والاعتقالات والإعدامات التي يرتكبها أقزام هذا الحزب المشبوه وجلاوزته ، بحق العراقيين الأبرياء وفي عمليات منظمة ومحسوبة في الحركة والتوقيت والأهداف في وضح النهار ، وتحت مرأى ومسمع أجهزته الأمنية المتعددة ، ونقاط التفتيش المكثفة !وذلك في محاولة لتصفية حسابات مع أطراف شريكة له في عملية سياسية أرادها المحتل ان تكون محاصصة بين أطرافها !! وبسبب رغبة وإيمان هذا الجاسوس وحزبه العميل في الهيمنة والتسلط وحب السلطة والتشبث بها مهما كلفه الأمر من قتل وتدمير !! ، فان تلك التفجيرات تأتي متزامنة مع كل أزمة من أزمات هذه الحكومة الفاسدة ، لتحقيق غاياته في تصفية خصومه السياسيين او اسكاتهم بحجة أولوية التصدي للوضع الامني المتدهور ، هذا من ناحية .ومن الناحية الثانية ، إلصاق التهمة التي أصبحت جاهزة بحزب البعث ومناضليه ، وبما ليس فيه ، ولم يكن من فعله او جزء من تاريخه الوطني والقومي والإنساني المشرف ، او ثقافته أو برنامجه ، أو إستراتيجية مقاومته ، والتي وضعت من اجل الدفاع عن العراقيين وانتزاع حقوقهم ودفع الشر عنهم الذي مصدره هذه العملية السياسية الخبيثة بكل مافيها !! من حكومة وأحزاب وعصابات !! هذا الاتهام للبعث ومناضليه ، من قبل العميل رئيس سلطة الاحتلال ، دليل الهزيمة الأكيدة ، والشعور بالخيبة والخسران والانهيار والإفلاس والفقر الأخلاقي والخواء النفسي ، وانعدام الوازع الوطني والإنساني . بل أنه بات واضحا للعراقيين والعرب وأحرار العالم بأن هذا الشخص المسعور وحزبه الإرهابي لم ولن يتورع لحظة عن الكذب والتزوير والتزييف للحقائق ؟ وبات مكشوفا لعب هذه العصابات التي تقتل العراقيين بدون حساب ؟ وتفتعل الأزمات وتنشر الموت والدمار في كل زاوية من زوايا العراق ومدنه بدون وازع أخلاقي او رادع من ضمير ؟فكيف يمكن لعاقل في العراق والعالم ان يصدق مما يدعيه هذا المجرم من انه وحزبه الإرهابي حمل وديع !! ، وهو الذي قتل المئات من المسالمين الأبرياء بدم بارد في واقعة الزركة في النجف ، والبصرة وبغداد والفلوجة والحويجة وغيرها وغيرها ؟ماذا يمكن أن يقول هذا الجاسوس عن عمليات الاغتصاب للرجال والنساء والتعذيب والقتل والموت في سجونه السرية والعلنية ؟ماذا ينكر من عذابات العراقيين الذين يفترشون الأرض ، ويتوسدون التراب ويلتحفون السماء بدون مأوى او عمل او خدمات ؟ماذا يبرر هذا البائس وحزبه العميل وحكومته الفاسدة ، من ان كافة مقاييس المنظمات الدولية تؤشر من أن العراق دولة فاشلة في زمنه وزمن حزبه المتخلف وأسياده ، بعد ان كان بلدا عزيزا كريما بأهله ومكانته واقتداره ؟ واصبح في ظل حكومته الارهابية يحتل مرتبة متقدمة في الفساد وانتهاك حقوق الإنسان والتخلف والطائفية ؟؟ كيف يفكر هؤلاء ؟ وماذا يقولون لأنفسهم ؟ وهم يتحدثون عن المقابر الجماعية ويتباكون على ضحاياها ؟ وهم من تسبب بها ، وحرضوا عليها ، وقتلوا الأبرياء ومثلوا بجثثهم وتركوها في العراء ؟؟؟؟ بغطاء وحماية الطائرات وصواريخ كروز الأميركية ؟ وبقيادة الحرس الثوري والباسيج الإيراني ؟ووكيف يواجهون الناس ، وهم يرتكبون الان المجزرة تلو المجزرة من قتل وتعذيب ؟ وباتت تلك المقابر ميزة من ميزات هذا الزمن الأسود الذي تقوده ايران والعصابات المرتبطة بها من أحزاب سلطة الاحتلال في العراق ؟ كان الأولى في هذا العميل رئيس حكومة الاحتلال وهو يتباكى كذبا على ضحايا المقابر الجماعية ، ويوزع الاتهامات يمينا وشمالا ، أن يتذكر لو كان يملك قليلا من الوطنية ، الملايين من العراقيين الذين سحقتهم آلة القتل والإرهاب الأمريكية والإيرانية والتي امتلأت بهم ارض العراق بين شهيد ومعوق ويتيم وارملة ومشرد!- انها والله إهانة كبيرة للعراق والعراقيين وللعرب والإنسانية ، أن يحكم العراق بإرادة المحتل ( الأمريكي والإيراني ) من قبل حزب عميل كحزب الدعوة ( وأخواته ) ، هذه العصابات الإرهابية المشبوهة الخالية من الوطنية ذو التاريخ الأسود المتخلف ؟.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *