خلال لقائه بسفراء الاتحاد الاوربي ..معصوم:هدفنا ترسيخ مبادىء الوحدة الوطنية

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم خلال استقباله سفراء الاتحاد الاوروبي لدى العراق ان “موازين القوى على الارض تغييرت لصالح القوات الامنية في مواجهة الارهاب”.وذكر بيان رئاسي : ان “الرئيس معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد صباح اليوم سفيرة الاتحاد الأوربي يانا هيباشكوفا وسفراء دول الاتحاد المعتمدين في بغداد”.وأشار البيان الى انه “وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الجمهورية بالسفراء وتمنى لهم التوفيق في أداء مهام عملهم بما يعزز العلاقات المضطردة بين العراق ودول الاتحاد الأوربي، مؤكداً على تقديره لأهمية هذه اللقاءات مع السفراء التي من شأنها تبادل وجهات النظر وتعزيز التفاهم المشترك”.وتحدث رئيس الجمهورية مع السفراء بحسب البيان عن “نتائج مؤتمر باريس الذي عقد هذا الاسبوع لدعم أمن وسلام العراق وعن أهمية هذا المؤتمر الذي أكد وحدة الرأي العام الدولي في تقدير مخاطر الارهاب وداعش بالذات وفي ضرورة التوحد بمواجهة هذا الخطر الذي يشكل تحدياً للمجتمع الانساني في كل مكان”.وثمّن الرئيس معصوم “الدور المهم الذي اضطلع به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والخارجية الفرنسية في  التحضير للمؤتمر، “معبراً عن” الشكر والتقدير لهذا الدور، كما ثمن دور دول الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة ودول العالم الأخرى وشكرها على ما أسهمت به سواء في المؤتمر أو في الدعم والمساعدات التي جرى ويجري تقديمها للعراق في التخفيف عن معاناة النازحين والمهجرين وفي مساعدة الجهد القتالي ضد داعش”.وأكد رئيس الجمهورية بحسب البيان “تغير الموازين على الأرض، “مشيرا بهذا الصدد إلى” تحرر عدد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم الارهابي أو التي كانت تحت تهديده”.وفي جانب آخر تحدث الرئيس معصوم للسفراء عن “وحدة الموقف الوطني العراقي في مواجهة التهديد الارهابي الذي يستهدف الجميع، “مؤكداً”أهمية تعزيز المساعي الحقيقية للمصالحة الوطنية في ترسيخ مبادئ هذه الوحدة، “مشيرا إلى” العمل الجاد من أجل تحقيق مجلس الدفاع الأعلى ومجلس السياسات الاستراتيجية العليا، إضافة إلى انجاز جميع المتطلبات الأخرى للمصالحة في مجال القوانين والتشريعات والهيئات ذات الصلة، وبما يساعد على تعميق فكرة المواطنة كمبدأ أساس لمصالحة جذرية وقاعدة للبناء ولصلة المواطن بالدولة”.