دمج صحوات ديالى في الامن الوطني العراقي

دمج صحوات ديالى في الامن الوطني العراقي
آخر تحديث:

بعقوبة / شبكة أخبار العراق –  كشفت فصائل عشائرية مسلحة موالية للحكومة تعرف باسم “الصحوات” في ديالى، عن قرار حكومي بنقل ملفها من القوات البرية ودمجها ضمن جهاز الأمن الوطني، مطالبة بصرف رواتبها المتأخرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.وقال مسؤول الصحوات في ديالى سامي الخزرجي في تصريح صحفي له اليوم ،  ان “اجتماعا عقد في قيادة العمليات بالمحافظة اتخذ فيه قرار بدمج أفراد الصحوات في جهاز الأمن الوطني”.وبين أن “الصحوات تسلمت استمارات معلومات مفصلة تتضمن سلامة الموقف الجنائي لمنتسبي الصحوات وعدم مطلوبيتهم للأجهزة الأمنية تمهيدا لدمجهم ضمن جهاز الأمن الوطني”.وأشار الخزرجي إلى ان “ملف الصحوات مازال متعثرا ولم يحسم في المنظومة الأمنية حتى ألان وشهد مناقلات عدة ألقت بظلالها على الصحوات”، مطالبا بـ”دفع رواتب عناصره المتأخرة منذ اكثر من ثلاثة أشهر لأسباب غير معروفة”.وأكد أن “عدد عناصر الصحوات في ديالى وحسب الإحصائيات الأمنية 7900 عنصر موزعين في عموم الوحدات الادارية بينهم 50 قياديا للقواطع الأمنية”.ودعا إلى “حسم ملف الصحوات بشكل رسمي ونهائي إنصافا للجهود والمهام الامنية الجسيمة التي تبذلها الصحوات في الملف الامني ومساندة الأجهزة الأمنية”.وتقول صحوات ديالى إن ألفا من أفرادها قتلوا وجرحوا في صراعها لمحاربة نفوذ الجماعات الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.وتشكلت تلك الفصائل من قبل القوات الأمريكية في 2006 لكن أفرادها يشكون من التهميش وعدم صرف رواتبهم بعد تسلم الحكومة العراقية ملفهم.وبحسب الخزرجي فإن “80 بالمئة من عناصر الصحوات شاركوا في الانتخابات المحلية”، لافتا الى “عدم ورود اسماء الكثير من العناصر في سجلات الانتخابات وظهور اسماء اخرين في مناطق أخرى يصعب على الصحوات الوصول إليها”.ونفى مسؤول الصحوات تلقي عناصره اي ضغوطات بالتصويت لصالح قائمة معينة او مرشح معين، مؤكدا أن أفراد الصحوة صوتوا بمطلق الحرية واختاروا مرشحيهم بانسيابية وقناعات شخصية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *