رينتسي:ايطاليا تشارك باكثر من 700 جندي لمحاربة داعش في العراق

رينتسي:ايطاليا تشارك باكثر من 700 جندي لمحاربة داعش في العراق
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- كشف رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي انه أجرى مباحثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول نشر قوات ايطالية لحماية سد الموصل، بعد تعاقد الحكومة العراقية مع شركة ايطالية لصيانته، إثر تحذيرات من احتمالية انهياره.وقال رينتسي في تصريح صحفي له اليوم : ان مباحثاته مع رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي زار روما امس  تناولت اشغال [تدعيم سد الموصل] التي ستتولاها مجموعة شركة تريفي الايطالية الرائدة عالميا في هذا المجال”، مشيرا الى ان حكومتي البلدين “ستتعاونان في تأمين المنطقة من منظور دفاعي”.وأكد ان “العراق والمجتمع الدولي سيكسب هذا التحدي ضد الارهاب ليس بواسطة الدعم العسكري للتحالف الدولي بل ايضا من خلال جهود الاوساط الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية لدينا ولديهم”.واشار رينتسي الى ان “ايطاليا تشارك باكثر من 700 جندي من بين اكثر بلدان التحالف الدولي المنخرطة في محاربة تنظيم داعش سواء من حيث العدد او نوعية المشاركة لاسيما في تدريب قوات الشرطة العراقية”.وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد زار ايطاليا أمس والتقى بنظيره ماتيو رينتسي وأكد خلال مؤتمر صحفي مشترك على اهمية سد الموصل” واصفا وضعه بـ”الجيد ونحن نعمل على تخفيض منسوب المياه لكن مسؤوليتنا الوطنية تتطلب اتخاذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة وتمت احالة عقد صيانته من قبل مجلس الوزراء على شركة ايطالية متخصصة ونأمل في تأمين منطقة السد والاسراع في اعمال الصيانة”.يذكر ان رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي أعلن منتصف كانون الأول الماضي ان ايطاليا تنوي إرسال 450 عسكرياً لحماية أعمال تدعيم سد الموصل، فيما أسندت الحكومة العراقية في الثاني من شباط الجاري عقد صيانة السد لشركة تريفي الايطالية.ويبدو ان الحكومة العراقية ستوافق على ارسال قوات ايطالية لحماية الشركة حيث قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي أن “العراق يمكن ان يبحث بشكل ايجابي مع ايطاليا في امكانية ارسال افراد لحماية العاملين من الكوادر الفنية للشركة الايطالية التي ستعمل بصيانة السد” مبينا ان “طاقم الشركة قد يكون بحاجة للحماية”.وكان وزير الموارد المائية محسن الشمري كشف الاثنين الماضي عن نزول مستوى هيكل وجسم سد الموصل 86 سم بسبب تآكل تربته جراء المياه.وقال الشمري خلال جلسة استضافته بجلسة البرلمان الاثنين لمناقشة تقارير وتحذيرات من احتمالية انهيار السد أن “مؤشرات المصصم الاستشاري المنفذ للسد حددت نزول السد بثلاثة أمتار في الـ 100 سنة الاولى من فترة بنائه فيما وصلت لحد الان الى 86 سنتمترا فقط”. لكن مستشار وزير الموارد ومدير عام السدود في الوزارة أكد ان هذا الهطول “ضمن الحدود الطبيعية لتصميم السد”.وشكل مجلس النواب، لجنة تحقيقية في قيمة العقد الذي ابرمته الحكومة مع تريفي والبالغ 300 مليون دولار.يشار الى ان سد الموصل هو اكبر السدود في العراق ويؤمن المياه للمحافظات الواقعة على نهر دجلة وكمية منه تذهب لتغذية نهر الفرات من مقدم سدة سامراء عن طريق القناة الاروائية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *