زيباري: الجيش العراقي طائفي لم يكن له ولاء ولا وطنية!!

زيباري: الجيش العراقي طائفي لم يكن له ولاء ولا وطنية!!
آخر تحديث:

  بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، من أن فشل العملية السياسية التي تجري حاليا في بلاده، يمكن أن يدفع بالمكونات السياسية إلى البحث عن مصالحها ويزيد من فرص الانفصال.وقال زيباري في لقاء متلفز مع قناة “الجزيرة”، ان الأيام القادمة ستكشف الكثير من الأسرار، مشيرا إلى أن الجيش لم يكن له ولاء ولا وطنية، إضافة إلى ظهور حالات فساد كثيرة، واصفا ما حدث بالفشل في إدارة الصراع العسكري ضد هذه المجموعات المسلحة.وذكّر زيباري بتدخل قوات البيشمركة في مدينة الموصل وتحريرها حينما سقطت سابقا، ولكنه نبه إلى أن العلاقات المسمومة وغير الصحية بين الجانبين القائمة الآن منعت قوات الإقليم من التدخل مرة أخرى.وحمل زيباري السلطة التنفيذية والقوى التي شاركت في العملية السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من تدهور، مؤكدا أن الحكومة تتحمل الجزء الأكبر من اللوم حين يأتي وقت المحاسبة.وسمى زيباري رئاسة مجلس الوزراء “أم المعارك” لصلاحياتها الواسعة حسب الدستور العراقي، ووجود جدل كثيف في العراق والمنطقة والعالم حول من هو الأنسب ليكون رئيس الوزراء الجديد، مشيرا إلى أن الدور الأبرز في حسم هذا الملف يلعبه التحالف الوطني باعتباره الكتلة الأكبر والأبرز، وموضحا أن جميع القوى السياسية متفقة حول ضرورة حصول تغيير حقيقي.ونبه الوزير إلى الشروط الثلاثة التي وضعتها المرجعية الدينية في النجف لتكوين الحكومة الجديدة، والتي تمثلت أولا في الدعوة إلى عدم تكرار أخطاء الماضي، وأن تكون الحكومة مقبولة من جميع الطوائف والمكونات الوطنية، وثالثا أن تكون حكومة وحدة وطنية جامعة وليست حكومة أغلبية، مؤكدا أن التوجه الدولي والإيراني أيضا لن يتصادم مع مطالب مرجعية النجف.وتوقع أن ينجلي أمر قرار اختيار مرشح رئاسة الوزراء خلال أسبوعين، موضحا أن ذلك يعتبر من اختصاص التحالف الوطني، ولا بد أن يكون مقبولا من قبل السنة والكورد والشيعة أنفسهم.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *