سلسلة تفجيرات تقتل 60 عراقياً وواشنطن تصف مرتكبيها بـ”أعداء الإسلام”

سلسلة تفجيرات تقتل 60 عراقياً وواشنطن تصف مرتكبيها بـ”أعداء الإسلام”
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- أدى 16 تفجيرا بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وهجوما مسلحا، إلى سقوط 61 قتيلا وحوالى 300 جريح، في أنحاء متفرقة من العراق معظمهم في العاصمة بغداد. وفي التفاصيل، نفذت هجمات منسقة بسيارات مفخخة في ثمانية أحياء شيعية وسنية ومختلطة، واستهدفت هذه الهجمات أسواقا عامة ومقاهي ومطاعم، وأدت إلى مقتل 37 شخصا، طبقا لمسؤولين في الأمن والمستشفيات، كما أفادت مصادر أمنية وطبية  وفي طوز خورماتو، التي تبعد 175 كلم شمال بغداد، فجر “انتحاري” سيارة مفخخة بالقرب نقطة تفتيش للشرطة، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وجرح 48 آخرين، كما أدى انفجار سيارة مفخخة في كركوك (شمال) إلى مقتل مهندس.وانفجرت سيارتان مفخختان في مدينة الناصرية (300 كلم جنوب بغداد)، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، كما تسبب انفجار سيارة أخرى في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة، إلى مقتل خمسة أشخاص اخرين، فيما  قتل ثلاثة أشخاص وجرح خمسة آخرون في هجمات في محافظتي بابل ونينوى.من جانبها وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بيان،  الهجمات بأنها “اعتداءات جبانة استهدفت عائلات كانت تحتفل بعيد الفطر”.وأضافت أن “الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات، هم أعداء الإسلام، وهم عدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي”، مذكرة بأن “الولايات المتحدة رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لكل معلومة تساعد السلطات في اعتقال أو قتل أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم القاعدة في العراق.وشهر رمضان، الذي بدأ في الأسبوع الثاني من تموز/يوليو وانتهى هذا الأسبوع، شهد أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 800 شخص في العراق. واستهدفت الهجمات مقاهي يتجمع فيها العراقيون عادة بعد الإفطار يوميا ومساجد تجري فيها صلوات التراويح.وتأتي أعمال العنف الأخيرة بعد اسابيع من هجمات واسعة أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها، واستهدفت سجني أبوغريب والتاجي، بالقرب من بغداد، مما سمح بفرار مئات المسلحين.كما تأتي في وقت أعلن مسؤولون أمنيون عملية أمنية واسعة استمرت أسابيع شمال بغداد قالوا إنها أدت إلى مقتل واعتقال العديد من المسلحين.وينسب المسؤولون العراقيون تصاعد العنف، إلى النزاع الذي تشهده سوريا، ويتهمون باستمرار دولا أخرى بتأجيجه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *