شبكة اخبار العراق تنفرد حصريا بنشر تفاصيل الهجوم على سجني التاجي وابو غريب

شبكة اخبار العراق تنفرد حصريا بنشر تفاصيل الهجوم على سجني التاجي وابو غريب
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – يعتبر الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب هجوم نوعي بكل ما تعينه هذه المفردة ويؤكد على فشل وكذب حكومة المالكي من بسط الأمن ومن تخطيط أجهزته  الأمنية الواهنة   . وعملية الهجوم هذه ليست الأولى اذ سبق وان قام تنظيم “القاعدة” بأكثر من محاولة لاقتحام سجن أبو غريب ،وعلى غرارها اتخذت الحكومة عدة إجراءات أمنية وعسكرية وفنية وإدارية تمنع تكرار التقرب من السجن ، ولكن القاعدة نجحت في هروب أكثر من 66 سجين من سجن تكريت بعد  اقتحامه في العام الماضي  وكالعادة اتهمت الحكومة قائد الشرطة وبعض الإفراد من التهاون  في واجبهم ، وهناك من يقول ان الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب هي القشة التي قصمت ظهر الحكومة  ،ونحن نقول لا ليس “القشة ولا البعير” بل “الراعي” الجاهل !.هذا وتناقلت كل وسائل الإعلام حادثة الهجوم وتحت عناوين وسيناريوهات عدة ، ولغرض معرفة تفاصيل  الهجوم بشكل دقيق  حاولت “شبكة أخبار العراق” من تأمين اتصال عبر وسائل الانترنيت مع احد الهاربين منذ يوم الأحد الماضي 21 تموز تاريخ الهجوم إلى ان تمكن احد مراسلينا من الاتصال مع احد الهاربين من سجن أبو غريب ويدعى “أبو بكر الزوبعي ” للكشف عن قصة الهجوم  وأجاب الزوبعي على أسئلة مراسلنا الآتية :

سؤال : متى بدأ التخطيط في الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب ؟

جواب: منذ 5 أشهر تقريبا جرى التخطيط لهذه العملية وكانت البداية هو الهجوم على سجن أبو غريب فقط ولكن  هيئة التخطيط والحرب أضافت التاجي لاحقا على الخطة من حيث المناورة والتكتيك .

سؤال:هل تم التدريب على الخطة ؟

جواب: نعم فمنذ الاتفاق على الخطة بشكل نهائي جرى التدريب عليها وتم إعداد منضدة رمل لذلك وأوامر  شفوية وتحريرية  وكذلك تمرين هاتفي  ونماذج لسجني التاجي وأبو غريب واستمر التدريب أكثر من شهرين إلى ان أتقن المهاجمين  وكل حسب واجبه ومهمته  ما المطلوب منه .

سؤال: ما نوع الأسلحة التي استخدمت في الهجوم ؟

جواب: الأسلحة المتوسطة والخفيفة والساندة والسيارات المفخخة .

سؤال: ذكر في بعض وسائل الإعلام هناك بعض الدول من قدمت التخطيط والدعم لتنفيذ الهجوم ؟

جواب :كلا التخطيط والهجوم  والتنفيذ من قبل تنظيم “دولة العراق الإسلامية”. بل العكس نحن اعتمدنا في هجومنا على وسائل ومستلزمات بسيطة  ومتداولة عكس ما متوفر لأجهزة وجيش حكومة المالكي ولايوجد أي تناسب بينها  .العزيمة والإيمان هي قوة سلاحنا .

سؤال :متى بدأت استحضاراتكم؟

جواب :قلت منذ الانتهاء من التخطيط .

سؤال :هل بالإمكان تصف لنا كيف بدأ الهجوم ؟

جواب: الهجوم جاء عبرة ثلاث صفحات الأولى هي الاستحضارات والإعداد والثانية المشاغلة والتشتيت والمباغتة بما فيها تفجير احد الجسور على خط الإمدادات العسكرية  وقتل عناصر نقاط السيطرات وقصف بعض المواقع العسكرية القريبة من السجنين  والثالثة هي المحور الرئيسي اقتحام السجن  بكل بساطة .

سؤال: هل جرى التنسيق مع عناصر “دولة العراق الإسلامية ” المحكومين في داخل السجن قبل التنفيذ؟.

جواب : نعم  جرى التنسيق معهم قبل أسبوع تقريبا .

سؤال :المالكي قال هناك حراس من داخل السجن تعاونوا معكم ؟

جواب : هذا كلام الفاشلين .

سؤال :كم سجين هرب من سجن أبو غريب من تنظيم القاعدة ؟

جواب :معظم السجناء المحكومين في قاعات “1-2-3-4” في سجن أبو غريب .

سؤال :ما هو العدد ؟

جواب: لا استطيع ..اسأل حكومة المالكي هي تعرف كم هو عدد الهاربين من السجن ويفوق العدد الذي أطلقته الحكومة لتبرير فشلها وكذبها .

سؤال :هل بالإمكان ان نعرف أين هم ألان ؟

جواب: كلا.

سؤال :كم مجموعة شاركت بالهجوم على سجني التاجي وأبو غريب ؟

جواب: مجموعات  ومفارز .

سؤال :الهجوم  هو نوعي وهذا اعتراف جماعي .من اعد الخطة؟

جواب: هيئة أركان  “دولة العراق الإسلامية”

سؤال :لماذا الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب ؟

جواب: أولا اسأل حكومة المالكي الظالمة لماذا ؟ ..أكثر من 400000 ألف سجين بريْ  قابع في سجون الحكومة دون ذنب كونهم ضد الاحتلال وإيران وضد نفايات العملية السياسية التي ولدت من رحم الاحتلال وهذه الحكومة الغير شرعية لاتزال تستخدم العنف ضد شعبها وكيف نقبل بأشخاص خونة يحكمون العراق وجاء بهم المحتل والمالكي وحكومته الفاسدة ومن ورائها إيران وأمريكا ستدمر العراق وإنهم معاول تهديم .هجومنا هو إنقاذ  المظلومين من مخالب الضباع .

سؤال أخير: كيف كانت عملية الانسحاب؟

جواب : منظم ومسيطر عليه  وسهل .

 

هذا وكانت مصادر سياسية  وبرلمانية ان حكومة المالكي وأجهزته الأمنية كانت تعرف بالهجوم مما يعطي قراءات يمكن الاعتماد عليها في التحقيق وملابسات الحادث  بما فيها تغيير مسارات تنقل لكبار الضباط وبعض المسؤولين في مساء يوم الهجوم 21 تموز واعتراف المالكي بالفشل الأمني وهناك سؤال يبحث عن إجابة لحد ألان.. لماذا  يصر المالكي على عدم استضافة  القادة الأمنيين في البرلمان رغم الطلب طيلة تسنمه  منصب القائد العام للقوات المسلحة ومنذ دورته الأولى ؟ نترك الإجابة إلى الرأي العام العراقي وليس لأعضاء مجلس النواب العراقي !!.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *