الشيخ محمد:البرلمان ملتزم بمـراقبة وتنفيذ ورقة الأتفاق السـياسي

الشيخ محمد:البرلمان ملتزم بمـراقبة وتنفيذ ورقة الأتفاق السـياسي
آخر تحديث:

 البصرة/شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي ارام شيخ محمد، على أن المجلس سعى ليكون عامل أسناد للحكومة الحالية في هذه المرحلة الصعبة وتقديم مايمكن من دعم للقوات العراقية والحشد الشعبي والپيشمرگة.جاء ذلك خلال حديثه في البصرة بمناسبة حفل تخرج منظمات المجتمع المدني.وقال الشيخ محمد :ان الـدور الذي يلعبه المجتمع المدني في تعـزيز حـقوق الأنسان ومنها حقه في التنمية لابد أن يفعـل ويعـزز من خلال أتاحة الفرص لجميع فئات الشعـب لكي يشـاركوا ويتفـاعلوا في الحياة، لافتا الى أن دور هذه المنظمات المجـتمع المدني يعد من أحـد أهـم الشروط الأسـاسية لتحقيق التقـدم في العملية السـياسية والأزدهار الأجتماعي والاقتصادي والثقافي.واشار الى ان المجلس يؤمن بأن الاختلاف شيء طبيعي في البلد وخاصة بين المكونات والقوى السياسية المختلفة، مستدركا ان الاهم هو كيف نستطيع العيش معا ونطور العملية السياسية والحياة الديمقراطية.واكد ان مجـلس النواب وهيئة الرئاسة قـد سـعى ليكـون عامل أسـناد للحكومة في هـذه المرحـلة الصعـبة والحـرجة وتقـديم ما يمكن من دعم للقوات العراقية ولأبناء الحــشـد الشعبي والپيشمرگة “الأبطــال”.واشار الى ان البرلمان ملتزم بمـراقبة وتنفيذ ورقة الأتفاق السـياسي التي تشـكلت على أسـاسها الحكومة الحــالية، لكي تترجم الاقوال الى الافعال وتنفيذ بنود الوثيقة السياسية، لافتا الى الحاجة الى خطوات جريئة والنية الصادقة بما يخدم مصلحة الجميع وايجاد مصالحة وطنية بين المكونات والكتل السياسية.وبين ان المصالحة الفعلية والسلام الحقـيقى لاياتى بالشعارات و الخطابات، وانما بالأفعال و الخطوات الجادة، مضيفا ان مجلس النواب اليوم عـازم على المضي قدما في أقـرار القـوانين المهمة والتي تمس حياة الناس.كما اشار  الى دور منظمـات المجتمع المدني ومـدى الفاعـلية والتأثير لتلك المؤســسات المدنية على الواقـع الســياسي من خلال توسـيع المشــاركة ومتابعة المقـترحــات للمشاريع القـــوانين والمساهمة الجـــادة من خـلال حـضور جــلسات الأسـتماع مع اللجـان والمخـتصين والخـبراء ومتـابعة أداء الوزارات وتقـديم التقارير الميدانية للجـان النيابية والأســتفادة من هذه التقـارير خـدمة للصـالح العـام.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *