صالح:آن الأوان لحوار وطني شامل

صالح:آن الأوان لحوار وطني شامل
آخر تحديث:

 السليمانية / شبكة أخبار العراق- عبر نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح عن قلقه ما يجري في العراق مما اسماها بالاستقطابات السياسية والطائفية، مؤكدا ان المشاكل السياسية والاقتصادية التي تراكمت سببها الوضع الامني المتدهور الذي لم نستطيع الحكومة العراقية احتواءه.جاءت تصريحات صالح  في احتفال اقيم في اربيل، بمناسبة الذكرى الـ 39 لتأسيس الاتحاد الوطني الكورستاني. بحضور ممثلي عدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين والأطراف والأحزاب الكوردستانية والبعثات الدبلوماسية في اقليم كوردستان.وقال صالح “لن ننسى الماضي ولا يمكن لنا ان ننسى الفواجع التي حلت بنا، ونؤكد مرة أخرى ضرورة وحدة الصف الكوردستاني من أجل منع تكرار مآسي الماضي، ونؤكد من هذا المنبر ايضاً تمسكنا في الاتحاد الوطني الكوردستاني بوحدة صفنا في حكومة الاقليم وبغداد أيضاً لكي نتمكن من تجاوز الصعاب والمحن التي يعاني منها العراق اليوم.كما زاد بالقول “ونحن على أعتاب تشكيل حكومة جديدة في العراق، نتابع بقلق مايجري في العراق من استقطابات سياسية وطائفية وايضاً عدم استقرار أمني ومشاكل اقتصادية وسياسية تراكمت عبر السنين الماضية، يقيناً لايمكن لهذا الوضع ان يستمر، العراق بحاجة الى حلول جذرية لكي يتمكن من استعادة استقراره وعافيته لايمكن ان نستمر في هذه الدوامة المحزنة والمؤسفة من العنف والاستقطابات والصراعات”.كما دعا صالح الى حوار  والبدء بمرحلة جديدة لإخراج العراق من ازمته الحالية “آن الأوان لحوار وطني شامل نتمكن فيه من وضع النقاط على الحروف والبدء بانطلاقة جديدة تمكن المكونات العراقية من انهاء هذه الدوامة والوصول بالعراق الى حالة من الاستقرار والازدهار، لايمكن ان نستمر ونحن في هذه الحالة والهجمات الارهابية والمؤامرات الخارجية والداخلية تتربص بهذه التجربة، فالعراقيون يستحقون افضل من هذا الوضع ويستحقون حكومة منسجمة وفاعلة ومؤثرة وقادرة على تجاوز المشاكل السياسية وانهاء حالة الصراع”.كما تابع حديثه “من هذا المنطلق نحن نؤكد مرة اخرى على الثوابت الوطنية الكوردستانية الحريصة على مستقبل الديمقراطية في العراق والتمسك بالدستور كاطار حقيقي لتعايش المكونات العراقية، يجب علينا ان نستفيد من التجربة السابقة ولا ندع مجالاً لتكرار المشاكل التي عانينا منها، واملنا كبير بأن الخيرين من ابناء هذا الوطن سيتظافرون وسيتكاتفون من اجل معالجة هذه المشاكل”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *