عاجل.. اصوات اطلاق النار لاتزال تسمع من قبل اهالي بغداد

عاجل.. اصوات اطلاق  النار لاتزال تسمع من قبل اهالي بغداد
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبارء العراق- قال ضابط في الشرطة اليوم ، “لقد قامت القوات الأمنية بإحباط محاولة اقتحام المنصور مول من خلال عدد من الانتحاريين”.وتابع “سيطرت قواتنا  على الموقف بالكامل”.وفي حادثة أخرى ذكر مسؤول امني أن القوات الأمنية أحبطت عملية اقتحام سجن الأحداث في الطوبجي دون ان يدلي بالمزيد من التفاصيل.وذكر مسؤول آخر ان الاشتباكات لاتزال مستمرة عند سجن الاحداث.وافادت الانباء بهروب عدد من الاحداث من السجن.وجاءت هذه التطورات في أعقاب سلسلة تفجيرات ضربت بغداد مساء اليوم.وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة.ءوفي وقت سابق من اليوم قال مسؤولون امنيون وشهود إن العاصمة بغداد تعرضت لموجة تفجيرات مسائية جديدة ضربت مناطق عديدة.وقتل عشرات العراقيين يوم الأربعاء الماضي في تفجيرات مماثلة لكنها ضربت مناطق تسكنها غالبية شيعية. ووقعت تفجيرات اليوم في المناطق الغربية والشمالية لبغداد.وقال مسؤول طبي  إن مستشفيات بغداد لا تزال تستقبل جثث الضحايا والمصابين على السواء.وذكر شهود من مناطق مختلفة  أن التفجيرات نفذت بسيارات ملغومة واستهدف مناطق شارع فلسطين والاعظمية والشالجية.كما وقعت تفجيرات في منطقة النهضة والطوبجي وحي الجامعة. وذكر آخرون أن هجوما بسيارة ملغومة وقع في منطقة المنصور على مقربة من المنصور مول.وسقطت قذائف هاون على منطقة الجامعة والعطيفية ايضا. وسمعت اصوات تفجيرات في الغزالية ومناطق اخرى.ولم يسجل العراق أي انخفاض في معدل العنف على الرغم من قيام قواته في مطاردة مسلحي القاعدة في المناطق التي يقول إنها معاقل له.وذكر سكان محليون في بغداد أن أصوات إطلاق النار لا تزال تسمع في العديد من مناطق العاصمة من قبل افراد امن يحاولون اجبار السيارات على فتح الطريق أمام سيارات الإسعاف او لتحذير الناس من خطورة البقاء في الشارع.وقال مسؤولون إن عمليات الجيش العراقي ضد مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام قللت من نسبة التفجيرات في العراق.ووقع في وقت سابق من اليوم تفجيران في كركوك. وشهدت الموصل ومناطق عديدة من نينوى وصلاح الدين هجمات مسلحة.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث لكن غالبا ما يقول مسؤولون إن المتشددين المرتبطين بالقاعدة مسؤولون عنه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *