عاجل.. الجيش العراقي يوضح هجومه على الحويجة

آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، عن مقتل عدد من أفراد الجيش العراقي، وعدد من المسلحين ممن أسمتهم بعناصر القاعدة والبعثيين اثر اقتحامها ساحة الاعتصام في الحويجة، فيما حملت “القائمين” على ساحات الاعتصامات مسؤولية إيواء العناصر “الإرهابية” والسماح لهم بتنفيذ “مخططاتهم”. وسقط اكثر من 225 قتيل وجريح جراء اقتحام الجيش العراقي ساحة الاعتصام في الحويجة اليوم، بحثا عن مطلوبين قتلوا جنديا عراقيا الجمعة الماضية.وقال بيان توضيحي على أحداث الحويجة، لوزارة الدفاع اليوم ،  “عند قيام القوات المسلحة بتنفيذ واجبها لتطبيق القانون باستخدام وحدات مكافحة الشغب جوبهت بنيران كثيفة من مختلف الأسلحة الخفيفية والمتوسطة والقناصات، مما أدى الاشتباك إلى استشهاد عدد من أفراد قواتنا المسلحة وقتل عدد من المسلحين من عناصر القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم”.وطالبت الدفاع العراقية “بعدم السماح للمسلحين والعناصر الارهابية ومثيري الفتن باستغلال ساحات التظاهر والتواجد فيها وعدم اعطائهم الفرصة للاعتداء على القوات المسلحة”.وحملت “القائمين على هذه الساحات مسؤولية إيواء العناصر الإرهابية والسماح لهم بتنفيذ مخططاتهم الخبيثة” .وذكّر البيان ببداية الإحداث في الحويجة بالقول، ان “وحدة من قواتنا المسلحة المخصصة لحماية ساحة التظاهرات في الحويجة تعرضت يوم الجمعة الماضية الى هجوم من قبل بعض المندسين حيث تم الاعتداء على احدى السيطرات المشتركة من قوات الجيش والشرطة مما أدى الى استشهاد وجرح عدد من المقاتلين والاستيلاء على اسلحتهم والاختفاء بين المتظاهرين”.ونوه ان “جهودا حثيثة بذلت منذ يوم الجمعة ولغاية هذا اليوم لتسليم الجناة واعادة الاسلحة لكن جميع الحلول رفضت لحسم القضية سلميا على الرغم من تدخلات بعض السياسيين والبرلمانيين وشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة”.وأضاف “ولم يكتفوا برفض الحلول السلمية بل هددوا باستخدام قوة السلاح”، لافتا إلى انه “ورغم كل هذه الإجراءات قامت القوات المسلحة بتحديد مهلة نهائية والمناداة على المعتصمين باستخدام مكبرات الصوت وتوجيه المتظاهرين السلميين وغير المسلحين بترك ساحة التظاهرات لفسح المجال للقطعات المشتركة للتفتيش عن الأسلحة والقبض على الجناة بعد فتح أكثر من منفذ في الساحة لتسهيل عملية خروجهم”.وتابع البيان، ان “أعدادا كبيرة من المتظاهرين السلميين خرجت ولم يبق في الساحة إلا المسلحين والمتطرفين”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *