عادل عبد المهدي: مذكرات إلقاء القبض او التهديد بها من قبل المالكي تصب في مصلحة تأجيال الانتخابات!

عادل عبد المهدي: مذكرات إلقاء القبض او التهديد بها من قبل المالكي تصب في مصلحة تأجيال الانتخابات!
آخر تحديث:

 

  بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عادل عبد المهدي، ان مذكرات إلقاء قبض او التهديد بمذكرات قبض على مرشحين وسياسيين بارزين، وتهديدات بفتح ملفات لاتهدف لكشف الحقيقة بل الابتزاز وتدمير صورة الخصم او المنافسين، وجميعها تصب بمصلحة تأجيل الانتخابات او إضعاف المشاركة فيها، مشيرا الى ان التنافس الانتخابي لا يعني التصعيد السياسي والقضائي والأمني .وقال عبد المهدي في بيان له اليوم الأربعاء: ان “تعطيل الانتخابات او تأجيلها هدف لقوى غير قليلة، منها المعادية للعملية السياسية التي تشكل الانتخابات العنصر الأساس لشرعيتها، ولعل الجهة الأهم لهؤلاء هي القوى الإرهابية وبقايا النظام السابق التي تعمل عن طريق المتفجرات والقتل الجماعي والأكاذيب وشحن العداوة وإشاعة جو من الخوف واليأس والتهديد مما يعرقل الجهود الانتخابية”.وأضاف ان “هناك من يريد تأجيلها او افراغها من محتواها لاغراض خاصة ليس الا، وبالفعل تم تشجيع بعض المعارضين للقانون، وبعضهم محقين، للطعن بالقانون، وكان لموقف المرجعية من ان الانتخابات يجب ان تجري في موعدها الأثر الأكبر في تطويق تلك المحاولات، والتي اكدتها الرسالة التي بعث بها نائب رئيس الجمهورية الخزاعي الى مجلس النواب، باعتبار رئيس الجمهورية هو الركن الثاني للسلطة التنفيذية، بجانب مجلس الوزراء “.واشار عبد المهدي الى ان ” المحاولات الاولى والثانية لم تقف فالقتل والتهديد مستمر، يضاعف اثاره السلبية الحملات المحمومة لتوهين إرادة الناس، لتحديث سجلاتهم، وحثهم على عدم الذهاب إلى الانتخابات، بكلام حق يراد به باطل، لذلك على من يدعو لعدم المشاركة ان يدقق في مواقفه وإبعادها، لان فيها ما قد يلتقي من حيث المحصلة مع قوى النظام السابق والإرهاب للانقلاب على مجمل الوضع، مؤكدين ان الطعن بالأشخاص، او بالسياسات، هو امر مختلف، وحق مشروع، وعلاجه عدم التصويت لمن يمثل هذه التوجهات، بل لمن يمثل مصالح الناخب، او بورقة بيضاء، وهذا اضعف الإيمان “.واكد ان ” التنافس الانتخابي لا يعني التصعيد السياسي والقضائي والامني، فهناك اليوم حملات غير منضبطة بدأت تتنامى تحت مظلة المعركة الانتخابية، تقابلها مذكرات القاء قبض او التهديد بمذكرات قبض على مرشحين وسياسيين بارزين، وتهديدات بفتح ملفات سببها ليس كشف الحقيقة بل الابتزاز وتدمير صورة الخصم او المنافس، فالتسقيط والإجراءات الانتقامية أمر خطير ومرفوض، وان جميع هذه المواقف ومهما كانت نواياها والتي تصب لمصلحة تأجيل الانتخابات او إضعاف المشاركة فيها، او دفع الاخرين للمقاطعة تخلصاً من منافستهم، تخدم كلها اعداء الشعب والعراق، ومعادية للوضع وما فيه من أخطاء وسلبيات واحباطات، الذي ان لم تصلحه الانتخابات، وضغوطات الرأي العام، فلن يصلحه شيء اخر، بخلافه سندخل البلاد في متاهات، تزيد من الفساد والاحباط وتدهور الملف الامني والخدمي والسياسي، بل وحدة البلاد “.وكانت وسائل الاعلام، قد نقلت امس الثلاثاء انباء عن صدور مذكرة قبض بحق النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي ومذكرة استقدام بحق رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي، اذ ذكرت ان مذكرة استقدام صدرت بحق رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي تتعلق وفق المادة {340}الاضرار بالمال العام، ومذكرة القاء قبض اخرى صدرت بحق النائب عن الكتلة الاحرار جواد الشهيلي وفق المادة {316}من قانون العقوبات المعدل والمتعلقة بسرقة اموال الدولة.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *