عزاء المرحوم الشيخ خالد الجميلي في عمان تحول الى اعلان ميثاق وطني وتظاهرة ضد الواقع الفاسد

عزاء المرحوم الشيخ خالد الجميلي في عمان تحول الى اعلان ميثاق وطني وتظاهرة ضد الواقع الفاسد
آخر تحديث:

عمان/ شبكة أخبار العراق- تحول عزاءالمرحوم الشيخ خالد الجميلي في جامع الصالحين في عمان   اليوم،الى تظاهرة جماهيرية حملت الكثير من المعاني الوطنية  ، وقد امتلأت قاعة العزاء وخارجها بكل الوان الطيف العراقي . وحضر العزاء كل من الشيخ حارث الضاري والدكتور اياد علاوي والدكتورعدنان الدليمي والشيخ عبد الرزاق السعدي وشخصيات عراقية عديدة. تحدث الدكتور حارث الضاري بهذه المناسبة وقال” ان العملية السياسية الباطلة والفاشلة  لاتستطيع العيش بدون الفتنة والمحاصصة الطائفية وهي التي أوصلت العراق الى ادنى مستويات الحياة  واصبح المواطن العراقي في ظلها يعيش أسوأ ايامه لانها من صنع الاحتلال البغيض وقادتها هم ادوات الاجندة الخارجية ويجب على العراقيين مواصلة الدرب الوطني من اجل التغيير والنهوض مجددا في كل المجالات والتمسك بالوحدة  الوطنية ولنجعل الهوية العراقية هي التي تتقدم  لان العراق فيه مكون واحد هو العراق”. وكان كلامه مؤثرا بوحدة الصف ووحدة الهدف .وتحدث بعد الضاري الشيخ عبد الملك السعدي وأكد” على حب العراق واللحمة الوطنية ونبذ الطائفية والمحاصصة والقضاء على الفساد السياسي والاخلاقي  والتركيز على ان العراق الواحد الموحد هو  ليس شعارا يرفع بل هدفا دائما وتضيق الخناق على فعل الزمر الطائفية والتعصب الاعمى ولا عيش رغيد الا بالتلاحم الاخوي  والاتجاه نحو عمليات التغيير والاصلاح الحقيقي . وكذلك ترحم فيها على الفقيد وذكر مناقبه الفاضلة.”. بعد ذلك علت هتافات وطنية  من قبل الحضور تمجد بالعراق وبشعبه  وبدور المرحوم  الشيخ خالد الجميلي الذي كان صوتا وطنيا حقيقيا يفتخر به كل العراقيين الشرفاء .وقد فوجىء الحضور مغادرة الدكتور اياد علاوي  اثناء حديث الشيخ الضاري وانتقاده للعملية السياسية . وكان علاوي برفقة حمايته ويتكىء على منسأة اثناء خروجه من العزاء ، وفي نهاية العزاء اشاد الحضور بالمقاومة الوطنية العراقية ودورها في اخراج المحتل الامريكي  وديمومة استمرارها حتى تحقيق النصر الكامل في الاستقلال السياسي والاقتصادي . العزاء تحول بهتافاته وكأنه اعلان ميثاق وطني عام .لان أستشهاد الشيخ خالد الجميلي هو محل فخر واعتزاز لانه كان عراقيا عربيا اصيلا احب العراق وأحبه.. كان مؤمنا بوحدة العراق .. استشهاده كان نتيجة  ثمن (كلمة العز والشرف) من اجل سعادة ومستقبل العراق .. رحمه الله.. الجميلي واستشهاده لن يثني من عزيمة الاصرار على تغيير الوجوه الفاسدة وحكومة المالكي الفاشلة.

صورة (1)

صورة (2)

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *