عشائر الأنبار: جثث الجنود السوريين لا تزال في العراق

عشائر الأنبار: جثث الجنود السوريين لا تزال في العراق
آخر تحديث:

الرمادي / شبكة أخبار العراق –  كشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار الشيخ سعدون الشعلان، عن عدم نقل جثث الجنود السوريين الجرحى الذين تعرضوا إلى هجوم مسلح داخل الأراضي العراقية. وقال الشعلان في تصريح صحفي اليوم الأربعاء ، ، إن “ما حصل في الواقع هو خرق أمني كبير تتحمل مسؤوليته قيادة عمليات الأنبار، التي تبقي الجيش داخل المدن وتترك الصحراء والجيوب وما فيها من جماعات مسلحة”.وأضاف الشعلان أن “هذه المنطقة (عكاشات) سبق أن شهدت حوادث مختلفة قبل أكثر من شهر، حيث تم حرق آليات عسكرية وعمليات قتل وغيرها، الأمر الذي يتطلب تعزيزها، لا أن تترك وحدها سائبة”.وكشف الشعلان أن “المحصلة النهائية للحادث هي مقتل 48 جنديا سوريا و19 جنديا عراقيا، وهو بعكس الرواية الرسمية التي أفادت بمقتل 7 جنود عراقيين”، مشيرا إلى أن “معظم الجنود هم من أهالي الأنبار، من بينهم 3 من القائم”.وأوضح الشعلان أن “قسما من الجرحى لا يزالون يعالجون في مستشفيات الأنبار، وأنه لم تجرِ حتى الآن عملية تسليم الجثث إلى الجانب السوري، عبر منفذ الوليد الحدودي، بوصفه المنفذ الوحيد الذي يعمل بين العراق وسوريا”.وفي السياق نفسه، قال الشيخ قاسم محمد الكربولي أحد شيوخ منطقة القائم الحدودية إن “من المستغرب أن تتم عملية إعادة الجنود السوريين بهذه السرعة إلى الجانب السوري، ذلك أنه كان يفترض التعامل معهم كدخلاء لاحتمال أن يتعرضوا إلى ما لا تحمد عقباه في حال عودتهم”.وأبدى الكربولي استغرابه “من سلوك هذا الطريق من قبل الجيش في وقت لم يجرِ تأمينه ضد الجماعات المسلحة، التي لا تزال تسرح وتمرح فيه”.وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، عن أن مجموعة “إرهابية” تسللت إلى الأراضي العراقية استهدفت جنوداً سوريين جرحى وعراقيين كانوا برفقتهم قرب مخفر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا، فيما هددت أطراف الصراع السوري برد “حازم وقاس” وبكافة الوسائل في حال نقل مواجهاتهم المسلحة إلى الأراضي العراقية.وكانت وسائل إعلام عراقية ذكرت، أول أمس الاثنين، ان عدداً من الجنود الجرحى السوريين الذين لجأوا إلى العراق، ومعهم جنود عراقيون تعرضوا إلى كمين نصبه مسلحون غرب العراق ممّا أسفر عن مقتل العديد منهم.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *