علاوي:الاوضاع في العراق وصلت الى مراحل ومستويات خطيرة جداً وتنذر بشرور أعمق

علاوي:الاوضاع في العراق وصلت الى مراحل ومستويات خطيرة جداً وتنذر بشرور أعمق
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبر زعيم الكتلة الوطنية اياد علاوي،اليوم ، ان إجراء الانتخابات النيابية الزائفة والمزيفة ليس حل لانقاذ العراق، داعيا الى تاسيس جبهة شعبية وطنية عريضة وواسعة تلف العراق من اقصاه الى اقصاه، معتبرا ان “الانتخابات المزيفة والزائفة والمرتبكة” لن تكون الحل ابداً.وقال علاوي في تصريح صحفي له اليوم : ان “الاوضاع في العراق وصلت الى مراحل ومستويات خطيرة جداً وتنذر بشرور أعمق للعراق ولعموم الشرق الاوسط الكبير”.واضاف “ان من ابرز الاسباب التي ادت لهذه الفوضى هي ما حصل في العراق، من حروب وحصار واحتلال عمل على حلّ الدولة العراقية وسقوطها وليس ازاحة السلطة الحاكمة فقط، حيث ادى ذلك الى تشظي المجتمع والانكفاء على العشيرة والمذهب والمنطقة مما أخل بوحدة العراق، كل ذلك ادى الى حصول فراغ سياسي واداري وامني كبير في العراق مما مكن بعض دول الجوار من الوصول والاستحواذ على قرارات الشعب السيادية التي لا تصب في مصلحة العراق وشعبه”. ولفت الى انه “بعد مرور أحد عشر عاما على أنهيار الدولة العراقية نرى العراق في وضع محزن ومُدمر ومهدد بالتقسيم يحتل اول المراتب في استشراء الفساد المالي والاداري بحسب مقاييس الشفافية الدولية ووصلت معدلات القتل فيه الى اكثر من ألف شهيداً شهرياً فضلاً عن الجرحى والمعوقين الذين أصبحوا يشكلون ثلاثة اضعاف هذا العدد فضلاً عن جيوش الارامل والايتام والبلاد في حالة مأساوية لاداعي لتوصيفها فالكل يعلم بها”.واعتبر ان “العراق يقف اليوم ايضاً على ابواب انتخابات مفصلية نعد لها والشعب العراقي منقسم على نفسه جراء السياسات المنحرفة للحكومة العراقية مسيرة الحكومة والتي جاءت وفق القرارات الدولية والاقليمية التي صادرت الاستحقاق الانتخابي للفائزين في انتخابات عام 2010، معتمدة ليس على الاغلبية السياسية كما جاء بعرف الدستور ولكن على الاغلبية المذهبية وهي لاتمثل المذهب”.واشار علاوي الى انه “من الاحتمالات التي قد تحصل للانتخابات هو تأجيلها او الغاؤها في اجزاء من العراق لاسباب واضحة أو ان تحصل انتخابات صورية لكنها للاسف ستكون دموية تفوق التصور او ان تجري الانتخابات الصورية وتأتي بقوى سياسية متعددة يتعذر معها تشكيل حكومة بفترة معقولة من الزمن ومع غياب رئاسة الجمهورية وانتهاء مجلس النواب بحسب الدستور في الخامس عشر من حزيران 2014 ستكون هذه الاحتمالات ان حصلت كارثية على العراق وعلى المنطقة”.وتابع “كل هذا يحدث في ظل حكومة عاجزة لا تمتلك الرغبة ولا الارادة ولا الايمان بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ولا القدرة على تقديم مشاريع القوانين الاساسية الى مجلس النواب الموقر لاصدارها او المحافظة على الامن والاستقرار وكل همها البقاء في السلطة مهما كلف الامر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *