علاوي:الشعب العراقي يريد افعال حقيقية ليتحقق الأمان والاستقرار

علاوي:الشعب العراقي يريد افعال حقيقية ليتحقق الأمان والاستقرار
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- قال نائب الرئيس العراقي إياد علاوي الثلاثاء إن العراق بحاجة ماسة لإجراء إحصاء سكاني وإقرار قانون الأحزاب وفتح حوارات واسعة لإنجاح الحكومة التي يقودها حيدر العبادي.واضاف علاوي بحسب بيان أصدره مكتبه بعد لقائه نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في بغداد حيث بحثا وضع الصحفيين أن “الاقتصاد العراقي يواجه تحديات وصعوبات ويمر بمرحلة حرجة تتطلب الاستعانة بالعقول والخبرات والتجارب العالمية ومرونة من الحكومة بسماع وجهات النظر واستغلال موارد الدولة الغنية وثرواتها استغلالا صحيحا من خلال برامج حديثة وافكار رصينة”.وتابع “وقد قدمنا العون شخصيا للحكومة من خلال علاقاتنا الدولية كتأجيل دفع ديون الكويت والحصول على أسلحة مجانا من بعض الدول وتسهيل ضخ النفط عن طريق تركيا وتقريب وجهات النظر مع اقليم كردستان من اجل وحدة العراق”.واشار الى ان العراق “حاجة لإجراء احصاء سكاني واقرار قانون الأحزاب وحوارات واسعة من اجل نجاح الحكومة الحالية التي ندعمها وما زال الحكم على ادائها من المبكر رغم ما نسمعه من عبارات طيبة لكننا ننتظر الأفعال لان الشعب العراقي لا يريد الكلام فقط بل خطوات حقيقية ليتحقق الأمان والاستقرار وتنتهي ظاهرة المليشيات والقتل والارهاب ودحر الجماعات المتطرفة، واجراء المصالحة الوطنية التي تدفع الظلم عن الناس، واذا وصلنا الى نهايات مسدودة سنترك العملية السياسية ونقف بالضد منها”.وأكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة ان توجهات علاوي “هي الأقرب لرجال العلم والمعرفة والثقافة والأدب والتي يشكل الصحفيون أساسها، وان الدولة ومؤسساتها يجب ان تستعين بالصحفيين المهنيين من ذوي الخبرة كي يتمكن الجميع من القضاء على الاٍرهاب وتحقيق الاستقرار للبلاد”.وأضاف “ولعل ما فعله الصحفيون عندما تمكنوا من تحطيم الماكنة الاعلامية والمواقع الالكترونية للجماعات الارهابية المتطرفة وخوض معركة مضادة بالخبر الرصين وإيقاف الصدمة والإشاعة والحرب النفسية التي مارستها تلك الجماعات والوقوف مع الحكومة والدولة والقوات الأمنية من اجل سلامة ووحدة العراق”.وقال اللامي “سيواصل الصحفيون والاعلاميون طريقهم نحو خطوات متقدمة تتمثل بمواكبة الصحافة العالمية وتأسيس مؤسسات متخصصة وصحف اقتصادية وطنية ترتقي بالبلاد لمصاف الدول المتقدمة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *