علاوي يقضي وقته خارج العراق من أجل الشعب!!

علاوي يقضي وقته خارج العراق من أجل الشعب!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- يكثّف رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي نشاطاته الاعلامية عبر حوارات ولقاءات مع صحف عربية مسوّقا نفسه، اقليميا بانه البديل المناسب لأي تغيير سياسي في العراق، مطلقا اشارات “التودّد” الى دول تدعم الارهاب مثل السعودية وقطر، ومقلّلاً من خطورة ونتائج تصريحات مسؤولين كرد تدعو الى الانفصال وتهدد بحروب داخلية بين العرب والاكراد.ففي حوار نشرته صحيفة “العرب اليوم” الاردنية، في عددها الصادر اليوم الخميس اثار علاوي الاستغراب في تفسيره لتصريح رئيس اقليم كردستان بأن “حصار الحكومة للاقليم بمثابة اعلان حرب على الاكراد”، قائلا “اعتقد ان ما قاله الاخ مسعود حول اعلان حرب يقصد حربا سياسية قد تتحول لا سمح الله الى صدامات، وانا لا ارجح ابدا خيار الانفصال او الاستقلال”.وسعى علاوي الى الدفاع عن تصريحات الزعيم الكردي بالقول “الأكراد طوعيا هم مع وحدة العراق، ونعم الخلاف هو سياسي واقتصادي وعلى الحكومة ان تسعى لتفكيك هذا الخلاف”.وعلى غير عادة السياسيين المحنكين الذين يتحسسون مواقف بلادهم، يعتقد علاوي ان المجاملات والاخوانيات مع هذا الزعيم او ذاك ستذلل الصعوبات وتؤدي الى التوافقات، فيقول “بيني وبين الاخ العزيز مسعود البارزاني ومع رئيس وزراء كردستان الاخ نجيرفان البارزاني علاقات تفتح باب الثقة وستتراجع المشكلات والاختلافات الى حدودها الدنيا. لكن للأسف استبدلت مسألة بناء الثقة بالتراشق الاعلامي والتصريحات الاعلامية، وهذا بالتأكيد لن يؤدي الى نشوء الاستقرار في العلاقة”.وقاد علاوي ائتلاف العراقية السابق في انتخابات 2010 وانتخابات 2014 والتي تمخضت عن تجديد الولاية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمرة الثانية.ووصفت الجريدة علاوي باعتباره “بعثي السابق، وليبرالي، يحاول ان يمسك العصا من الوسط، لمواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة، التي تداخلت فيها كل عوامل الانتماء للطائفة والعرق”.وحول انسحاب زعيم التيار الصدري من الانتخابات الرئاسية، قال علاوي في تفسير يشوبه الغموض اكثر منه توضيحا، ان الصدر “لن ينسحب من السياسة بل انسحب من تفصيلات العملية السياسية او ما يسمى بذلك”.وقال علاوي ان “هناك مؤشرات على ان الانتخابات إن جرت لن تكون نزيهة أو معبرة عن ارادة شعب العراق”.ولان علاوي يقضي اكثر وقته خارج العراق، بعيداً عن تفاعلات الاحداث على الصعيدين الشعبي والنخبوي، وهو ما اثار انتقادات كثيرة في وقت سابق، قال للصحيفة “لا امتلك معلومات دقيقة عن ظروف الانتخابات”.وبرّر علاوي تواجده شبه الدائم في العراق “نعم انا مهدد وهناك من يستهدفني سياسيا وجسديا”.ووصف علاوي قانون اجتثاث البعث بانه “سيئ الصيت، ولا مجال للشكوى فهناك مصادرة للحريات والقوانين”.وفيما اذا طهران ستدعم المالكي في سعيه لتجديد ولايته؟ قال علاوي “ليس لي علم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *