علي حاتم سليمان: يهدد بالثائر ضد القتلة

علي حاتم سليمان: يهدد بالثائر ضد القتلة
آخر تحديث:

هدد رئيس “مجلس ثوار العشائر” علي حاتم السليمان، اليوم السبت، “بالثأر السريع والحاسم” للاعتداء الذي حصل، امس الجمعة، على جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى، واتهم “ميليشيات تابعة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي والقوات الإيرانية بارتكاب ابشع مجزرة في التاريخ”، وفيما دعا المرجعية الشيعية لتكفيرها، طالب السياسين السنة بـ”الانسحاب من العملية السياسية”.وقال علي حاتم السليمان خلال مؤتمر  صحافي عقده بالقرية الايطالية وسط اربيل وحضرته (المدى برس)، انه “في الوقت الذي كنا ننتظر جميعاً وقف العمليات المتمثلة بقصف المدنين العزل وسحب قوات المالكي من المحافظات الست الثائرة قامت هذه الميليشيات المتمثلة بقوات المالكي والقوات الايرانية بارتكاب ابشع مجزرة في التاريخ بحق مجموعة كانوا يتعبدون في مسجد في محافظة ديالى”.واضاف السليمان، أن “هذه الجريمة لا تقل خطورة عن جرائم (داعش) والمنظمات الارهابية الاخرى” مبدياً “دعمه وتأييده لجميع العشائر العربية في انتفاضتها للدفاع عن انفسهم والثأر لشهدائهم”.واكد السليمان “نحن في مجلس ثوار العشائر نتعهد لذوي الضحايا بأن دماء أبنائهم لن تذهب سدى وسنثأر بشكل سريع وحاسم”، مطالباً جميع السياسيين السنة بـ”الانسحاب فوراً من العملية السياسية وعدم الاكتفاء بالإدانات”.ودعا السليمان السياسيين الشيعة وشيوخ العشائر في الوسط وجنوب العراق إلى “اتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الجريمة والجرائم الاخرى والمرجعيات في النجف وكربلاء بإصدار فتوى بتكفير هذه الميليشيات واعلان الجهاد عليها كما اعلنت الجهاد في بداية احداث الموصل”، مطالباً الحكومة بـ”المباشرة فوراً بتأسيس مديرية التحشيد الوطني للقيام بتسليح الجماهير الراغبة في التطوع لدفاع عن مقدساتهم ومساجدهم كما فتحت باب التطوع في الحشد الشعبي لمقاتلة الإرهاب”.وناشد السليمان المجتمع الدولي والولايات المتحدة الاميركية والدول العربية بـ”تصنيف جميع الميليشيات الشيعية كمنظمات ارهابية”.وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدان، اليوم السبت، بشدة “الاعتداء” على جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى، ودعا إلى فتح تحقيق في الحادث ومحاسبة مرتكبيه، وفيما أعرب عن “قلقه العميق من تأثير أعمال العنف على الوضع الامني”، طالب القادة السياسيين بدعوة مكوناتهم إلى “الامتناع عن الطائفية. واعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى اعلنت، امس الجمعة،( 22 اب 2014)، عن مقتل واصابة 60 شخصاً بحادثة الهجوم على المصلين في جامع مصعب بن عمير في منطقة بني ياس، وفيما لفتت الى تشكيل لجنة تحقيقية بالحادث وزيارة القيادات الامنية العليا مكان الحادث ولقاء شيوخ عشائر المنطقة، أكد شيخ عشيرة الاوس أن منفذي الهجوم “غرباء وليسوا من المنطقة”، وفيما اشار شهود عيان الى قيام مجموعة مسلحة يتزعمها احد افراد عشيرة الزركوش بالحادث، شددت وزارة الداخلية على انزال اشد العقوبات بمرتكبي الجريمة.

 وكان مصدر في شرطة ديالى افاد، يوم امس، بأن 70 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم شنته “مجموعة مسلحة ” على جامع شمال شرق بعقوبة (55 كم شمال بغداد)، مبينا أن ” الهجوم ” حدث بعد انفجار عبوة ناسفة قرب تجمع لقوات الحشد الشعبي في المنطقة.
 يذكر ان قضاء حمرين يشهد قتالا بين القوات الامنية وعناصر الحشد الشعبي من جهة وتنظيم (داعش) من جهة اخرى منذ سيطرة تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة المتحالفة معه، كجيش النقشبندية، على بعض مناطق محافظة ديالى، بعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت، في العاشر من حزيران 2014.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *