عمر الحميري:لاتوجد لدي اتفاقيات مع الاكراد!

عمر الحميري:لاتوجد لدي اتفاقيات مع الاكراد!
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق- نفى محافظ ديالى السابق عمر الحميري، الاحد، توقيع اتفاقيات سرية مع اي طرف، وفيما اكد بان مذكرات القبض سلاح بات للتصفية السياسية، لفت الى ان عضوي مجلس المحافظة عمر الكروي وعامر المجمعي “رهائن” بيد احزاب السلطة.وكان نائب رئيس مجلس ديالى “المنشق” عن الكتلة العراقية عمر الكروي، قد ذكر في وقت سابق ان الحميري وقع وثيقة سرية مع الكورد تتضمن منحهم تنازلات ادارية ومشاريع وميزانيات للمناطق المتنازع عليها غير خاضعة للضوابط والرقابة.وقال الحميري في بيان له اليوم : ان تقارب عراقية ديالى مع الكورد يحمل بعدا وطنيا كما هو تقاربها مع التيار الصدري، لافتا الى ان ديالى تمثل عراقا مصغرا ولايمكن تشكيل حكومة دون اعتماد التوافقية والشراكة الوطنية.ونفى الحميري عقد اي اتفاقيات سرية مع اي طرف سياسي، مبينا ان “هاجس” الكورد الوحيد هو تشكيل حكومة توافقية تخرج ديالى من “بودقة الازمات” وتعمل على دعم الاعمار والخدمات في عموم مناطق المحافظة.واشار الى ان الحكومة المحلية ليست من صلاحياتها التدخل في تطبيق المادة 140 من الدستور او تقديم اي تنازلات  في هذا المضمار لاي طرف.واشار الحميري الى ان “مذكرات القبض باتت سلاحا للتصفية السياسية للخصوم بيد الاحزاب المتنفذة التي تحاول الهيمنة على كل شي من اجل تنفيذ سياسة الاقصاء والتهميش بحق الاخرين”، لافتا الى ان “الالاف من اهالي ديالى زجوا في المعتقلات والسجون سنين عدة بسبب الدعاوي الكيدية التي اريد منها اسكات الاصوات المدافعة عن الحق والعدل”.وعد الحميري عضوي مجلس ديالى عامر المجمعي وعمر الكروي “رهينتين” بيد احزاب السلطة، منوها الى انهما قد صدرت بحقهما مذكرة قبض بتهمة “الارهاب”.واستدرك ان هاتين المذكرتين قيد التوقيف، لافتا الى انه سيجري تفعيلها اذا ما حاولا “الخروج عن الطاعة”.وحذر الحميري من محاولات بعض ما اسماهم ” الطارئين”على عالم السياسة “العبث” بمنظومة السلم الاجتماعي عبر اثارة الكراهية بين القوميات المتاخية و”السعي لنشر ادعاءات باطلة يراد منها خلق تصادم عربي –كوردي في مناطق متآخية منذ قرون طويلة، لافتا الى ان الكورد “اخوة في الوطن ولن نتخلى عنهم من اجل اجندة طائفية مقيتة”.ودعا الحميري القوى السياسية كافة الى “طي صفحة الماضي وحل الخلافات بشكل هادئ”، عادا “المناصب زائلة لكن ديالى باقية وهي ام للجميع”.واضاف ان “تغليب المصلحة الشخصية على العامة خطر ولابد من ايقاف هوس لسلطة لدى البعض لمنع جر المحافظة الى حافية الهاوية”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *