عمر هيجل :تصريحات ابو ريشة عن دخول ١٥٠سيارة لداعش إلى الأنبار عار عن الصحة

الرمادي / شبكة أخبار العراق : وصف الشيخ عمر الهيجل تصرح ابو ريشة عن دخول ١٥٠سيارة لقوى الشر والظلام  والأجرام إلى الأنبار عار عن الصحة ، وقد نفت قيادات في الجيش والقوات الأمنية ذلك. وقال الهيجل في تصريح صحفي  “ان القصف العشوائي يتسبببهجرة وتشريد نحو ٧٥  بالمئة من أهل الفلوجة  ، ما الذي جرى في ليلة وضحها بان تتحول ارض الاعتصامات السلمية لعام كامل ويزيد إلى ارض مستباحة من قوى داعش  كيف يحدث ذلك ومن وراءه” . واضاف الهيجل ” ان على ارض الأنبار عشرات الالاف من قوات الجيش وعشرات آلالاف من قوى الأمن المحلية والمركزية  ومع هذا الأمن الامور تجري من سيء إلى أسوء ، واليوم الضباب يخيم على الموقف في مدن الأنبار و صحراء الأنبار وهناك خطوط متقاطعة تصريحات متضاربة  “. واشار الهيجل الى” ان حياة الناس معطلة ، ونقص في الغذاء والدواء ، نزوح آلاف العوائل إلى المدارس والمحافظات ودول الجوار  ، شعب يشرد  وسط عجز حكومي وانقسام سياسي وصمت دولي . واوضح الهيجل ان الحكومة المركزية ورغم الدعم الدولي بالمطالبة بالحوار مع الشركاء وتقديم الدعم للعشائر  إلا أنها مصرة على الحل العسكري فقط  ، ولا ترضى بالحديث عن الحل السياسي أو التركيز على الدعم الاغاثي لتفادي كارثة  إنسانية ، واليوم الضبابية  تخيم على الموقف في مدن الأنبار و صحراء الأنبار خطوط متقاطعة تصريحات متضاربة  . واكد الهيجل ان جميع المبادرات وكل التحركات السياسية والتشاور لإيجاد مخرج لأهل الأنبار  لم يجدِ نفعا وبدأت ظلال الوضع الأمني السيء  يصل إلى حزام بغداد وعادت ظاهرة الاغتيالات في مدن بغداد إذاً ما هو الحل !! ، مناشدا  القائد العام ورئيس الوزراء ما هو الحل ،  صمت دولي عن مأساة شعب عاش عامًا ويزيد يطالب بحقوقه باعتصامات سلمية   ، ونحن نعتقد ونرى ونؤمن ان الحل العسكري غير كافيِ ولا بد من الحل السياسي ولا بد من اغاثات عاجلة لشعب الأنبار الذي بات يعيش بين المطرقة والسندان  ، ولا بد للمرجعيات الدينية  لها دور ، والسيد الصدر والسيد الحكيم  من موقف أكبر وأقوى وأشد من المبادرات  ، وهم جميعا يومنون  بقوله تعالى (واتقوا فتنة لا تصبن الذين ظلموا منكم خاصة  واعلموا ان الله شديد العقاب).