غدا..انطلاق مؤتمر التعايش السلمي في العراق

غدا..انطلاق مؤتمر التعايش السلمي في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أعلن رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية عبد العظيم عجمان، السبت، عن انطلاق مشروع التعايش السلمي في العراق يوم غد الاحد.وقال العجمان في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب اليوم: إن “التعايش مبدأ وقيمة للحياة وهو سنة من السنن الأساسية لبقاء الشعوب وهنالك من هو مستفيد من الأزمة بين الهويات والصراع الطائفي والقومي والاثني في العراق”.واضاف أن “الصراع الطائفي الذي تغذيه جهات خارجية فيما استمر سيؤدي بالنتيجة الى تمزيق البلد وبعثرة الجهود وتنشر التخلف في كل المجالات وتجعله تابعا للغير مهدورا مصالحه”.وأكد العجمان ان “الخطوة الاولى للاستقرار هي ان نحسم مسالة التنوع واختلاف الهويات وان تكون ادارة البلد بشكل صحيح كي تكون مصدر قوة ومورد ثقافي وإنساني وحضاري”.وأشار رئيس الأوقاف أن “المستفيد الاول من الصراع منذ 2003 هي التدخلات الخارجية والارهاب والمافيات، ونعتقد انه قد آن الأوان لإعلان ميثاق العيش المشترك في إطار وثيقة رمضان ووفق الأسس والمبادئ والأهداف التي وضعت لتأسيس الهيئة الوطنية للتعايش السلمي والكفيلة بمتابعة تنفيذ الوثيقة”.وأوضح اننا “لسنا امام مؤتمر كباقي المؤتمرات بل امام جبهة عراقية واسعة مجتمعيا وسياسيا تمثل محور الاعتدال لمواجهة التطرف الذي يدفع بمزيد من التفكك والانقسام والعنف والارهاب بغية ايقاف سفك الدماء وهدر المال”.ولفت العجمان الى ان “هذا المؤتمر الذي تطلقه اللجنة انما هو تتويج لجهود استمرت اكثر من سنة تقريبا لنعلن عن بدء الفعاليات المجتمعية والكفيلة بسد الفجوات والخروقات وحماية ما تبقى من العراق”.واشار الى ان “المؤتمر سيخرج بتوصيات تهم العراقيين وتتضمن كيفية العمل لمرحلة مابعد داعش وتأسيس جو مجتمعي مستقر بعيد عن الثار والعنف وردات الفعل وسيكون المؤتمر بداية انطلاق لعشائرنا في العراق وهي تتجه نحو البناء وفض النزاعات بالطرق السلمية”.وأكد العجمان ان “لجنته وجهت الدعوات لحضور المؤتمر الذي سينعقد غدا لاكثر من 500 شخصية سياسية ولجميع الوزراء وعدد كبير من رجال الدين ومجالس المحافظات اضافة لممثلي المكونات الدينية في البلد والسطلت الثلاث، وقد كانت لنا لقاءات مع قيادات في الحشد الشعبي والقضاء والاجهزة الامنية وقد رحب الجميع بهذا المؤتمر وعبروا عن دعمهم الكامل للجهود المبذولة والتوصيات التي سيخرج بها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *