فتوى المالكي في زيادة عدد المحافظات..خانقين تتظاهر للمطالبة بتحويلها الى محافظة

فتوى المالكي في زيادة عدد المحافظات..خانقين تتظاهر للمطالبة بتحويلها الى محافظة
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق- تظاهر المئات  من اهالي خانقين والناشطين المدنيين اليوم، للمطالبة بتحويل المدينة الى محافظة اسوة بقرار مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل اقضية تلعفر وطوزخرماتو والفلوجة وسهل نينوى الى محافظات.وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين ابراهيم باجلان اليوم: ان خانقين بحكم عراقتها التاريخية تعد اولى من أي قضاء في البلاد في التحول الى محافظة، مشيرا الى انه على الرغم من وعود مسؤولي الحكومة الاتحادية منذ 10 سنوات الا ان الامر لم يتحقق بسبب الاغراض الانتخابية والمنافع الحزبية.ولفت باجلان الى ان خانقين تملك ابرز مقومات التحول الى محافظة لاحتوائها على الثروات الطبيعية ومقومات الزراعة والاستثمار بشتى المجالات الى جانب وجود ثروات النفط ومنفذ المنذرية ومصفى الوند المتوقف منذ حرب الثمانينيات بين العراق وايران.واشار باجلان الى ان النظام السابق كان يرفض تحويل المناطق الحدودية الى محافظات وهي ذرائع واهية تستهدف المكون الكوردي، مشيرا الى ان سياسات وممارسات النظام السابق خلفت 55 قرية ومنطقة مهدمة ومدمرة في خانقين لم يتم اعمار  اي منها من قبل الحكومة الاتحادية او حكومة كوردستان .واضاف ان تحويل خانقين الى محافظة سيسرع من اعمارالمناطق المتضررة ويزيد من الدخل القومي من خلال استثمار حقول النفط واعادة تشغيل مصفى الوند، اضافة الى سد حاجة ديالى بالبضائع والسلع والمواد الغذائية.ورأى مدير ناحية جلولاء انور حسين ميكائيل، : مطالب خانقين بالتحول الى محافظة انصافا لعراقة وتاريخ خانقين وارثها الحضاري على مر العقود الماضية، عادا مطالب سكان خانقين باعلانها محافظة حق دستوري ومشروع يتطلب التفاتة جدية من قبل الحكومة انسجاما مع النظام الديمقراطي الذي يحكم البلاد.وبين  ميكائيل ان اعلان خانقين محافظة سيمنح صلاحيات خدمية واسعة قريبة من واقع ومعاناة المواطن بدلا من ربطها ببعقوبة وما سببه ذلك من تلكؤ خدمي وتدن معيشي لاغلب المناطق المتنازع عليها .ولم تختلف رؤى ومواقف عضو مجلس ديالى زاهد طاهر خليل بيك عن مواقف ومطالب الكورد وقال : انه لا يمكن لاية جهة او حزب سياسي الوقوف ضد مطالب الجماهير، معربا عن تأييد القوى السياسية الكوردية لمطالب جماهير خانقين ودعمها بشكل تام.وعلى عكس مواقف المسؤولين الكورد، وعد رئيس مجلس السعدية اسعد الصالحي وهو عربي :مطالب تحويل خانقين الى محافظة سيؤدي الى مشاكل سياسية وصراعات قومية بسبب شمول خانقين وتوابعها بالمادة 140 من الدستور العراقي.ودعا الصالحي الى تحويل النواحي المستوفية للشروط القانونية والدستورية الى اقضية لتخفيف الأعباء والمسؤوليات الخدمية عن الحكومة المحلية واستحصال حقوق الوحدات الادارية من الميزانيات والمشاريع.واضاف ان جميع النواحي التابعة لخانقين ذات اغلبية عربية واقرار خانقين محافظة سيقود الى مشاكل كبيرة لا يمكن احتواؤها وتنعكس تداعياتها وتشعباتها على واقع المواطن بالدرجة الاساس.وتقع خانقين ضمن محافظة ديالى بالقرب من الحدود مع إيران وهي من المناطق المتنازع عليها، ويتكلم أكثرية سكان قضاء خانقين اللهجة الکلهرية والگورانية اللتين تعدان من لهجات اللغة الكوردية، وتسكنها أكثرية كوردية واقلية تركمانية وبعض العشائر العربية.وتعد  ثاني أكبر مدينة نفطية في الجزء الشمالي من العراق بعد مدينة كركوك، وهي ذات حقل نفطي حدودي مشترك مع إيران ويقدر عدد سكانها اكثر 200 ألف نسمة، الا انها ما زالت تعاني تراجع البنى التحتية وضعف الميزانية المخصصة لاغراض الاعمار والبناء جراء تكبيل الاستثمار النفطي بقيود الحكومة الاتحادية ووزارة النفط، حسب المسؤولين المحليين.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *