فيلسوف حزب الدعوة علي العلاق:حققنا الديمقراطية والحريات !

فيلسوف حزب الدعوة علي العلاق:حققنا الديمقراطية والحريات !
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- رى النائبُ عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ان العراق اليوم مستهدف من قبل أعداء خارجيين يدعمون الإرهاب بالمال والسلاح إضافة الى مخلفات البعث الإجرامي وبتنسيق مع القاعدة لإعادة العراق إلى السابق. لافتا إلى ان الشعب العراقي اليوم يمتلك وعيا كبيراً ولا يسمح بأية مغامرة لتغيير المعادلة وخسارة “المكسب الكبير من الديمقراطية والحريات العامة “في البلد وولادة الديكتاتوريين !!من جديد.وأكد العلاق ان الأزمة أمر مقلق والجميع يسعى إلى تحقيق الاستقرار كل حسب وجهة نظره، وربما تتفاوت إرادة السياسيين في تحقيق. ذلك وفي الأتي نص الحوار:

س: ماذا يعني بالضبط قول المالكي في أحد تصريحاته الأخيرة (محاولات الإطاحة بالعملية السياسية)؟

ج: ان العراق اليوم مستهدف من قبل أعداء خارجيين كي لا يحصل استقرار سياسي في البلد. وهؤلاء عادة ما يبذلون جهودا سياسية كبيرة ويدعمون الإرهاب بالمال والسلاح وهذا جزء من مشروعهم وهناك ايضا مخلفات البعث الإجرامي وبتنسيق مع القاعدة لإعادة الأمور إلى سابقها.

س: بافتراض حصول ذلك لا سمح الله، ما السيناريو المتوقع لما يجري في البلد؟

ج: لا نتوقع حصول سيناريو من هذا القبيل بالرغم من وجود محاولات من قبل الأعداء، ولكن الشعب اليوم يمتلك وعيا كبيراً ولا يسمح بأيّة مغامرة، وهناك إمكانيات وقوات وقد تحصل خروقات هنا وهناك، ولكن هذا لا يعني اننا شعب يسمح لأعداء العراق بتغيير المعادلة، وخسارة هذا المكسب الكبير من الديمقراطية والحريات العامة في البلد وولادة الديكتاتوريين من جديد.

س: حاول رئيس الوزراء التوسع في وصف أزمة العملية السياسية في البلد عندما ركز على (مواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة). هل هي محاولة لاتهام جهات إقليمية بدعم عمليات الهرب من السجون؟

ج: بلا شك، العراق اليوم ليس بعيداً عن المؤثرات الإقليمية وما يجري في سوريا يؤثر وبشكل مباشر وهناك تواصل بين الإرهابيين في سوريا من جبهة النصرة والقاعدة وبين الإرهابيين في العراق ومخلفات البعث وهم بالنتيجة ينسقون الأدوار لأحداث اكبر الثغرات وللأسف  فالدعم موجود من قبل دول معينة لا يسرّها الاستقرار السياسي في العراق.

س: من وراء الإرهاب بالدرجة الأساس: المال، التهديدات الشخصية، أم الطائفية؟

ج: جميع هذه العوامل تقف وراء الإرهاب وبلا شك فهناك فتاوى تكفيرية تدفع بمقاتلين أجانب ومن مختلف الدول العربية والإسلامية للدخول الى العراق تحت عنوان الجهاد والدفاع عن السنة كما يصور لهم وهناك اموال تبذل وتصريحات إعلامية وخطب تدفع بذا الاتجاه.

س: هل أنتم واثقون من تجاوز هذه الأزمة، والشروع من جديد في البناء المؤسسي الرصين؟.. ومتى يبدأ ذلك؟

ج: ان الأزمة شيء مقلق لنا جميعا والجميع يسعى لتحقيق الاستقرار كل حسب وجهة نظره، وقد نختلف في خارطة الطريق وربما تتفاوت إرادة السياسيين ولكننا بحاجة إلى إرادة جادّة لتخليص العراق من الإخطار المحيطة به.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *