في مؤتمره الصحفي ..طارق الهاشمي:حكومة المالكي خارج الوصف الانساني والاخلاقي

في مؤتمره الصحفي ..طارق الهاشمي:حكومة المالكي خارج الوصف الانساني والاخلاقي
آخر تحديث:

 

 

 بغداد/ شبكة اخبار العراق-  قال طارق الهاشمي  بحضور العديد من الشخصيات السياسية  في مؤتمر حقوق الانسان تحت رعاية الاتحاد الاوربي والتي تحدث فيها بمنتهى الدقة والشفافية عن الوضع في العراق وملفات عديدة اهمها حقوق الانسان والقضاء وتداعياته السلبية على الوضع في العراق حيث قدم شرحا تفصيليا عن معاناة الاف المعتقلين الابرياء الذين اعتقلوا نتيجة المخبر السري واحتجازهم لسنوات طويلة دون حسم ملفاتهم وتعذيبهم وابتزازهم لانتزاع اعترافات مفبركة وعرضها على شاشات التلفاز وأوضح السيد الهاشمي ان اغلب المعتقلين ابرياء بينما المجرمون الحقيقيون طلقاء بعلم ودراية من الاجهزة الامنية والدليل الذي لا يقبل الشك الانهيار الامني المستمر واستمرار الحوادث والاغتيالات وعمليات التهجير الطائفي بدعم من الاجهزة الامنية المرتبطة بالمالكي .لقد حضي السيد الهاشمي بأهتمام بالغ وحفاوة كبيرة كونه المسؤول العراقي الاول الذي يتمتع بمنصب رفيع ويكشف للمرة الاولى ابرز انتهاكات رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واجهزته الامنية بحق ابناء الشعب العراقي حيث دأب باقي المسؤولين العراقيين الذين يزورون دول الاتحاد الاوربي على تلميع صورة رئيس الحكومة واعطاء صورة مغايرة للحقيقة بينما تصدر التقارير الدولية لتؤكد عكس ذلك . فكان دور نائب الرئيس الهاشمي الذي وصل الى منصبه بأصوات مئات الالاف من الناخبين المؤيدين لجهوده والذي كان ولا يزال في صلب العملية السياسية التي كلفت العراقيين ثمنا باهضا ليوضح الحقائق ويضع النقاط على الحروف بمنتهى الدقة والشفافية .بعد الجلسة الرسمية عقد السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية مؤتمرا صحفيا في مبنى البرلمان الاوربي عرض خلاله وثائق ومقاطع فديوية تثبت تورط المالكي ومكتبه في اعمال تعذيب وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وكيف ان الهاشمي كان اول من دخل للسجون وكشف المستور في زياراته التاريخية لتسفيرات الرصافة ودائرة اصلاح الاحداث ابان دورته الاولى كنائب للرئيس 2006-2010 والتي ازعجت المالكي كثيرا مما حدا به لاحقا لفبركة ملف أستهدافه ومحاولة اقصائه عن العملية السياسية .وقال الهاشمي في المؤتمر ان فرص التقاضي العادل معدومة في العراق في ظل تواطئ واضح من رئيس مجلس القضاء مدحت المحمود مع مكتب رئيس الحكومة واذعانه لكل اوامره مما شوه صورة وسمعة العراق محليا ودوليا وانه مستعد الان وفورا الى المثول امام قضاء عادل يوفر له ولحمايته المعذبين الفرصة الحقيقية لاثبات برائتهم 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *