قدمنا 475 مليون دولار كمساعدات الى العراق واجتماع مع روسيا والسعودية حول سوريا

قدمنا 475 مليون دولار كمساعدات الى العراق واجتماع مع روسيا والسعودية حول سوريا
آخر تحديث:
 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن أن اجتماعا ثلاثيا هو الاول من نوعه بين الولايات المتحدة والسعودية وروسيا سيعقد لمناقشة الوضع في سوريا مبينا ان الاجتماع الخليجي – الامريكي ناقش هذا الملف.واوضح كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد العطية عقب اجتماع المجلس الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الامريكي في الدوحة ان “سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا واضحة” مؤكدا “على ضرورة البحث عن حل سياسي للازمة السورية بما انه لا يوجد حل عسكري” مشيرا في الوقت ذاته الى “استمرار بلاده في دعم المعارضة السورية المعتدلة وذلك مع الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومواجهه تنظيم داعش هناك”.وفي الجانب العراقي اعلن كيري عن تقديم بلاده 62 مليون دولار من المساعدات الانسانية الاضافية للشعب العراقي ليصل حجم المساعدات الامريكية الى 475 مليون دولار.وعن الوضع في اليمن اوضح وزير الخارجية الامريكي ان افضل طريقة للحل هي العودة الى عملية التحول السياسي والالتزام بنتائج الحوار الوطني حاثا جميع الاطراف في اليمن على السماح للمنظمات الانسانية للوصول بسلام وامان الى جميع المناطق المحتاجة.وبشأن الوضع في ليبيا دعا كيري جميع الاطراف الى الدخول في نقاش لتأسيس حكومة وفاق وطني.واعتبر ان هناك فرصا للعمل سويا مع دول مجلس التعاون “لتحقيق الاهداف التي نتقاسمها للمنطقة والعالم” موضحا ان هذا كان هدف اجتماع [كامب ديفيد] واجتماع المتابعة اليوم.واشار الى “لدينا مجموعات عمل ستبدأ عملها غدا في الرياض وفي اماكن اخرى على مدى الاسابيع القادمة” مضيفا “سنعمل على التوصل الى جدول اعمال اكثر تفصيلا ليس فقط للتعاون ولكن ايضا لمواجهة الاعمال التي تزعزع امن واستقرار المنطقة”.وفي رده على سؤال حول التوقعات بشأن سلوك ايران عقب الاتفاق النووي اوضح كيري ان الاتفاقية النووية مع طهران ليست مبنية على توقعات او تفاهمات فيما ستقوم به ايران وسلوكها في المنطقة مؤكدا ان التركيز انصب بصورة حصرية على البرنامج النووي ذاته واحتمالية حيازة ايران للسلاح النووي.وقال “هذه الاتفاقية وجه لها البعض انتقادات ولم يركزوا على القضايا التي كانت ستستغرق خمس او عشر سنوات لحلها” مضيفا “ما تم في فيينا كان صفقة نووية دون تفاهم او توقع حول ما ستقوم به ايران في المنطقة باستثناء ما يصرح به الرئيس الايراني ووزير خارجيتها ايضا بأن الاتفاق يمكن ان يفتح مجالا امام علاقات او حل مشاكل في المنطقة ونحن لا نعرف هذا الامر ولم نراهن عليه، وهدفنا هو تنفيذ الاتفاقية بصورة كاملة”.وأوضح انه تم الحديث اليوم خلال الاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون عن طرق لمواجهة مثل هذه التحديات “ومن ذلك تقاسم المعلومات الاستخباراتية وتدريب القوات الخاصة والمشاركة في الاعتراض البحري ومنع تدفق المقاتلين ومراقبة آليات التمويل والعمل سويا بطرق ملموسة من خلال مجموعات العمل المشتركة لوضع اجندة للعمل والاتفاق على خطوات عملية مشتركة لتوفير امن اكبر للمنطقة”.واكد انه تم الاتفاق خلال الاجتماع على “تسريع بعض المبيعات العسكرية للاسلحة التي تتطلب وقتا طويلا في الماضي وتدريبات عسكرية مشتركة لاسيما تدريب القوات الخاصة باعتباره اكثر فعالية في التعامل مع بعض التحديات الحقيقية التي يواجهها الناس”.وقال “انه تم الاتفاق على تقاسم المعلومات الاستخباراتية لاسيما ما يتعلق بتدفق الاشخاص سواء العملاء او المقاتلين المتطرفين وتطوير انظمة الدفاع الصاروخي في هذه البلدان وزيادة عدد التمارين العسكرية وتحديث القدرة على الاعتراض البحري والحيلولة دون تدفق الاسلحة والاشخاص بما يعزز امن المنطقة واستقرارها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *