آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق-انهی مؤتمر القمة الثالثة للدول المصدرة للغاز اعماله مساء امس الاثنین في طهران بمشاركة العراق ممثلا برئيس الجمهورية فؤاد معصوم واصدر بیانا ختامیا اکد فیه علی الحقوق السیادیة المطلقة والدائمة للبلدان الاعضاء في منتدی الدول المصدرة للغاز علی احتیاطیاتها من الغاز الطبیعي.واعلن البیان ان الرئیس البولیفي عرض استضافة بلاده للقمة الرابعة اذ صادق المؤتمر علی ذلك. واقر المشارکون في هذه القمة باهمیة طاقة الغاز واستقرار السوق المالیة في تمویل الاستثمارات الكافیة في المشاریع الحالیة والمستقبلیة للغاز الطبیعي.
واکد البیان اهمیة التعاون والتنسیق بین البلدان الاعضاء في المنتدی عن طریق تبادل المعلومات فی مجال صناعة الغاز وکذلك علی مزایا الغاز الطبیعي کمصدر نظیف وغزیر للطاقة ومساهماته في تحقیق التنمیة المستدیمة في العالم. وشدد المجتمعون علی عزمهم الجماعي في حمایة المصالح المشترکة للبلدان الاعضاء لمنتدی الدول المصادرة للغاز عن طریق تطبیق السیاسات والاستراتیجیات المنسقة علی الصعید الدولي. ودعوا الی النهوض بنسبة استهلاك الغاز الطبیعي بوصفه انظف وقود یلعب دورا حیویا في ترکیبة الطاقة العالمیة بهدف نیل التنمیة المستدیمة.
وشدد البیان علی الدور الجوهري للعقود طویلة الامد لعرض الغاز في تمویل المشروعات الغازیة الضخمة في مجمل سلسلة العرض وکذلك النهوض بالحوار المفتوح والبناء مع مستوردي الغاز الطبیعي عن طریق المنظمات والاوساط الدولیة والاقلیمیة للطاقة في مجال موضوعات مثل الطلب علی الغاز الطبیعي وتطویر البنی التحتیة اللازمة. ودعا المؤتمر في بیانه الختامي الی تعزیز التعاون والتنسیق وتبادل الاراء بین الدول الاعضاء وجمیع الناشطین في صناعة الغاز للوصول الی اهداف المنتدی لاسیما عن طریق ایجاد مؤسسة بحوث الغاز، علی ان یتم تأسیس هذه المؤسسة في الجزائر وکذلك التعاون فی مجال التکنولوجیا والاسناد والادارة وتوسیع الموارد الانسانیة لارتقاء الفاعلیة والحداثة ونقل التكنولوجیا وافضل الاسالیب العملیة الدولیة.
وشدد المؤتمر علی ضرورة اعتماد اسلوب یقوم علی تسهیم المجازفات في مقولة تحدید السعر وآلیة تسعیر الغاز الطبیعي والاذعان بضرورة التوصل الی سعر منصف ومعقول للغاز الطبیعي بوصفه مصدرا متجددا وکذلك مزایاه من حیث فاعلیة الطاقة وقضایا البیئة.واعرب المؤتمر عن قلقه العمیق من ممارسة القوانین والقرارات العابرة للحدود والاحتجاج علی العقوبات الاقتصادیة الاحادیة في تجارة الغاز وضد الدول الاعضاء الامر الذي لا یحظی بتایید مؤسسات الامم المتحدة. ودعا الی تعزیز دور منتدی الدول المصدرة للغاز وکذلك تشجیعه لاجراء حوارات جدیدة ومؤثرة بین الاعضاء والدول المستهلكة ولاعبي الغاز الطبیعی للنهوض بشفافیة السوق وتسهیل نقل التكنولوجیا.
وشدد البیان علی الدور الجوهري للعقود طویلة الامد لعرض الغاز في تمویل المشروعات الغازیة الضخمة في مجمل سلسلة العرض وکذلك النهوض بالحوار المفتوح والبناء مع مستوردي الغاز الطبیعي عن طریق المنظمات والاوساط الدولیة والاقلیمیة للطاقة في مجال موضوعات مثل الطلب علی الغاز الطبیعي وتطویر البنی التحتیة اللازمة. ودعا المؤتمر في بیانه الختامي الی تعزیز التعاون والتنسیق وتبادل الاراء بین الدول الاعضاء وجمیع الناشطین في صناعة الغاز للوصول الی اهداف المنتدی لاسیما عن طریق ایجاد مؤسسة بحوث الغاز، علی ان یتم تأسیس هذه المؤسسة في الجزائر وکذلك التعاون فی مجال التکنولوجیا والاسناد والادارة وتوسیع الموارد الانسانیة لارتقاء الفاعلیة والحداثة ونقل التكنولوجیا وافضل الاسالیب العملیة الدولیة.
وشدد المؤتمر علی ضرورة اعتماد اسلوب یقوم علی تسهیم المجازفات في مقولة تحدید السعر وآلیة تسعیر الغاز الطبیعي والاذعان بضرورة التوصل الی سعر منصف ومعقول للغاز الطبیعي بوصفه مصدرا متجددا وکذلك مزایاه من حیث فاعلیة الطاقة وقضایا البیئة.واعرب المؤتمر عن قلقه العمیق من ممارسة القوانین والقرارات العابرة للحدود والاحتجاج علی العقوبات الاقتصادیة الاحادیة في تجارة الغاز وضد الدول الاعضاء الامر الذي لا یحظی بتایید مؤسسات الامم المتحدة. ودعا الی تعزیز دور منتدی الدول المصدرة للغاز وکذلك تشجیعه لاجراء حوارات جدیدة ومؤثرة بین الاعضاء والدول المستهلكة ولاعبي الغاز الطبیعی للنهوض بشفافیة السوق وتسهیل نقل التكنولوجیا.