الرمادي/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، الثلاثاء، عن تلكؤ وزارة الداخلية العراقية بتعيين 10 الاف مقاتل من ابناء العشائر المناهضين لـ”داعش” والمجاميع المسلحة في صفوف قواتها.واعلن المالكي، في الـ16 من الشهر الجاري، خلال زيارته لمحافظة الانبار تحقيق القوات الامنية ومعها ابناء العشائر “النصر” ضد تنظيمي القاعدة، و”داعش” في محافظة الانبار.وأمر المالكي بتكريم المقاتلين من ابناء القوات المسلحة في الرمادي، وتعيين10 آلاف مقاتل من ابناء العشائر الذين تصدوا لـ”داعش” في وظائف حكومية.وقال كرحوت :” ان “وزارة الداخلية تلكأت في تعيين 10 آلاف مقاتل وهذا ليس من صالح المحافظة خاصة انها بحاجة لاعداد كبيرة تصل لـ50 الفا لحماية المدن وفرض سيطرتها على الصحاري الشاسعة المجاورة لحدود عدة دول ومحافظات”.ويتواجد في الانبار 28 الف عنصر امن لكن العدد تراجع منذ اندلاع الازمة الى 4 الاف.وقال ان “قائد شرطة الانبار بدأ فعليا بمعاقبة العناصر المتغيبة وبدأ عدد منهم بالعودة الى العمل مجددا”.وكان مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” سيطروا في مطلع كانون الثاني على مدينتين في محافظة الانبار في غرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها.وتمكنت القوات العراقية منذ ذلك الوقت من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش الذي قصفها عدة مرات.