آخر تحديث:
اربيل/شبكة أخبار العراق- جددت حكومة اقليم كردستان تأكيد استعدادها للحوار والتفاهم مع الحكومة الاتحادية بشأن مجمل القضايا العالقة بين الجانبين، بما في ذلك مشروع قانون الموازنة الاتحادية للعام 2016.وأكد المتحدث الرسمي باسم حكومة اقليم كردستان سفين دزيي لموقع الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم : أن “الاقليم مستعد لارسال وفد الى بغداد للحوار بشأن الموازنة ان تطلب الأمر”.ولفت الى ان “ذهاب وفد من اقليم كردستان الى بغداد، امر عادي ولكن هناك مفهوم للعمل البرلماني والحكومي في بغداد، وكل عام تعمل اللجان المختصة سواء في مجلس النواب او مجلس الوزراء، على اعداد الموازنة وتحديد استحقاقات اقليم كردستان وفق الدستور والقانون والاتفاق النفطي الأخير بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية،” مبينا انه طومنذ عام 2004 وحتى الآن فقد تم تحديد حصة اقليم كردستان من الموازنة”.واشار دزيي الى ان “ممثلي اقليم كردستان في بغداد سواء في الحكومة او البرلمان، لهم دور وبامكانهم من خلال اللجان المختصة احقاق استحقاقات اقليم كردستان في مشروع قانون الموازنة.ورفض دزيي اعتبار عدم ارسال وفد الى بغداد، بمثابة مقاطعة للحكومة الاتحادية، ” مشيرا الى ان “اقليم كردستان استقبل خلال الايام القليلة الماضية وزير النفط في الحكومة الاتحادية عادل عبدالمهدي، ووزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، لافتا الى ان الاتصالات بين اربيل وبغداد مستمرة ولم تنقطع، لكن بالنسبة لارسال وفد كردي الى بغداد، فإن اقتضت الحاجة فلا ضير في ذلك، لان ذلك امر طبيعي”.وعن المخاوف بشأن تجميد حصة كردستان، اكد المتحدث باسم حكومة الاقليم بأنه كانت هناك مخاوف من قطع حصة اقليم كردستان، وهذه المخاوف تحولت الى حقيقة في عام 2014، وتم قطع حصة الاقليم من الموازنة بقرار سياسي شخصي لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي” مشيرا الى ان “بغداد واربيل اتفقتا في 12/12/2014، وتم ترجمة هذا الاتفاق في قانون الموازنة الاتحادية لعام 2015، ووفق هذا الاتفاق كان يفترض ان يستلم الاقليم شهريا مبلغ مليار دولار، مبينا بأنه وخلال التسعة اشهر من السنة الحالية كان يفترض ان يستلم الاقليم 9 مليارات، لكنه لحد الآن استلم اقل من ملياري دولار من الحكومة الاتحادية”.واعرب دزيي عن اسفه لاستخدام الموازنة واستحقاقات اقليم كردستان كورقة ضغط سياسية، رغم ان الكرد ناضلوا عبر التاريخ لبناء عراق فيدرالي ديمقراطي يضمن حقوق المواطن” مجددا “تأكيد استعداد اقليم كردستان للحوار والتفاهم مع بغداد، بشأن مجمل القضايا بين الجانبين، وبما فيها مشروع قانون الموازنة، مؤكدا انه في حال لزم الأمر لزيارة وفد كردي الى بغداد فإن الاقليم مستعد لارسال وفد بهذا الخصوص”.