لفشلهم في الانتخابات المحلية وتحسبا لانتخابات البرلمانية المقبلة وبتوجيه ايراني ..الجعفري :قانون سانت ليغو مجحف وفاشل ؟؟

لفشلهم في الانتخابات المحلية وتحسبا لانتخابات البرلمانية المقبلة وبتوجيه ايراني ..الجعفري :قانون سانت ليغو مجحف وفاشل ؟؟
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق-  انتقد رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، النظام الانتخابي الجديد المعروف بـ”سانت ليغو”، فيما عدّه “نظاماً ضعيفاً”، و”نتائجه غير طيبة”، و”غير مواكب للعصر”، أعلن عن إعداد ورقة بشأن نظام القائمة المفتوحة والمغلقة لعرضها على الكتل في مجلس النواب لاستيفاء التقييم.وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقب زيارته السفارة الإيرانية، وتابعته إن “قانون (سانت ليغو) كان موضع اتفاق، وكان ضعيفاً، وأدّى إلى نتائج غير طيّبة، وغير جيِّدة، وهو نظام قديم مضى عليه أكثر من 100 سنة استُخدِم ليعالج قضايا مُعيِّنة في دول مُنيَت بأمراض سياسية، فهو لا يُواكِب عصرنا، أو لا يُطابِق وضعنا في العراق”.وأضاف الجعفري أنه “في جلسة رمضانية لعدد من السياسيين وجدت الكثير يُركّزون على ضرورة تداول القضية في وقت مُبكّر؛ للخروج بقانون انتخاب جديد يحسم مسألة نظام الانتخابات”.وتابع “نحن الآن بصدد وضع ورقة لكلِّ نظام (ما له، وما عليه)، ولا أريد أن أستبق الأشياء، لكني أعتقد أنَّ من المصلحة أن نستحضر التجارب التي مضت، ونرى ما فيها من سلبيات، وما حققت من إيجابيات؛ حتى إذا اخترنا نظاماً مُعيّناً، وذهبنا به إلى مجلس النواب نكون قد استوفينا عملية التقييم، وخرجنا بشيء مُشترَك، ويحظى بقناعة الجميع أو الغالبية”.واعتمد العراق القائمة المفتوحة على نظام “سانت ليغو” في انتخابات مجلس المحافظات في ميسان الماضي وهو ما أتاح حصول القوائم الصغيرة على مقاعد في الحكومات المحلية.وكشف ممثل المرجع الديني علي السيستاني في كربلاء، أمس الجمعة، عن رفض المرجعية العودة إلى تجارب انتخابية وصفها بـ”الفاشلة” في إشارة إلى آلية القائمة المغلقة التي كانت متبعة في الانتخابات النيابية السابقة في 2010.يشار إلى ان طريقة سانت ليغو لتوزيع المقاعد ابتكرت سنة 1910، وقد طبقت صورتها الأولى في النرويج والسويد سنة 1951، وتتلخص بتقسيم عدد أصوات كل حزب على الأرقام الفردية (1، 3، 5، …) ولحد العدد الفردي الذي يمثل عدد المقاعد في المجلس المنتخب، كما يجري البحث عن أعلى رقم من نتائج القسمة ليعطى مقعداً وتكرر الحالة حتى يتم استنفاذ جميع مقاعد الدائرة الانتخابية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *