متحدون:الحكومة لاتحترم السيادة الوطنية!

متحدون:الحكومة لاتحترم السيادة الوطنية!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال  ائتلاف متحدون للإصلاح بزعامة اسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، أن الترحيب بزوار الأربعينية “لا يعني التخلي عن النظام والتعليمات التي تنظم انتقال الأشخاص بين الدول، وفي حين تساءل عن أسباب الفرق الكبير بالتعامل مع رعايا الدول الأخرى، وبين أهالي الأنبار المحاصرين على جسر (بزيبز)، ودعا الحكومة للالتزام بالقوانين التي تنظم العلاقات بين الدول، ومراعاة سيادة العراق.وقال الائتلاف في بيان له اليوم :ان “ظاهرة عجيبة ومكررة تلك التي تحصل على الحدود مع الجارة إيران، إذ اقتحم مئات الآلاف من مواطنيها الحدود ودخلوا إلى المدن العراقية بلا تأشيرة (فيزا) أو اعتراف بأي أنظمة أو ضوابط تعمل بها دول العالم، وكأن المدن العراقية جزءاً من إيران”، مستغرباً من “صمت الحكومة العراقية بنحو يوحي أن الأمر لا يعنيها”.وأضاف الائتلاف ، أن “العراق يرحب بزوار أربعينية الإمام الحسين لكن الترحيب لا يعني التخلي عن النظام والتعليمات والأمور التي تنظم انتقال الأشخاص بين الدول، إذ من يضمن عدم وجود متسللين بين أولئك الأشخاص، ومن يضمن أيضاً أن هدف الجميع الزيارة لا غير”.وتساءل ائتلاف النجيفي، “إذا كانت الحكومة العراقية على هذا القدر من التماهي مع الدول، فهل كانت ستتعامل مع زوار آخرين من دول أخرى بالطريقة نفسها”، وتابع أن “صورة مواطني الأنبار، وهي محافظة عراقية، ما تزال ماثلة أمام الجميع، إذ أنهم يحاصرون على جسر بزيبز، غربي بغداد، في أوضاع إنسانية رثة بحثا عن كفيل أو رأفة الحكومة العراقية، وهم لم يكونوا يرومون السفر إلى دولة أخرى، هدفهم كان عاصمتهم بغداد وليس غيرها، فكيف تفسر الحكومة هذا الفرق الكبير في التعامل”.واستطرد ائتلاف متحدون، أنه “وهو يستذكر ثورة الحق التي قادها الإمام الحسين ، يدعو الحكومة العراقية إلى الالتزام بالقوانين التي تنظم العلاقات بين الدول، وأن تراعي سيادة العراق في أي إجـــراء تتخذه “، مطالباً إياها “بيان أسباب ذلك الخرق المكرر دون معالجة أو اتخاذ إجراءات متفق حولها مع إيران، وعليها أن تدرك أنها مسؤولة أمام مواطنيها في المنهج الذي تتبعه”.وكانت إدارة محافظة واسط أعلنت ، الأحد الماضي ،  عن سماح الحكومة الاتحادية لقرابة نصف مليون زائر إيراني دخول العراق عبر منفذ زرباطية، من دون تأشيرة لأداء الزيارة الأربعينية، عازية ذلك إلى “عددهم الهائل وصعوبة السيطرة عليهم”.وحملت  وزارة الداخلية العراقية، إيران مسؤولية “انفلات الوضع على الحدود بين البلدين”، وفي حين بيّنت أن ما حصل في منفذ زرباطية الحدودي كان متعمداً.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *