الرمادي/شبكة أخبار العراق- قال مجلس محافظة الانبار، الثلاثاء، إن الاجهزة الامنية وضعت خطة امنية متكاملة لحماية جميع مراكز الاقتراع وتأمين وصول الناخبين الى صناديق الاقتراع وسط المعارك الدائرة في أرجاء واسعة من المحافظة.وتشهد الأنبار ذات الأغلبية السنية منذ أكثر من ثلاثة أشهر اشتباكات متقطعة بين أفراد أجهزة الامن من جهة ومسلحين مناوئين لسياسات الحكومة بينهم متشددون إسلاميون يتبعون الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.وقال نائب رئيس المجلس المحلي فالح العيساوي :إن “مجلس محافظة الانبار ارسل كتابا رسميا الى مكتب مفوضية الانبار لبيان حقيقة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من سرقة الفي بطاقة اقتراع من الرمادي”، مشيرا الى ان “مكتب المفوضية رد على الكتاب واكد عدم سرقة اي بطاقة اقتراع”.واضاف العيساوي أنه “رغم الاوضاع الامنية واستمرار العمليات العسكرية في الانبار الا ان جميع الاجراءات الخاصة بتأمين مراكز الاقتراع اتخذت وهناك خطة امنية شاملة لحماية الناخبين”.وفر مئات الآلاف من سكان الانبار في الأشهر الماضية إلى محافظات مجاورة واقليم كوردستان هربا من المعارك والقصف بواسطة الطائرات والمدافع والذي طال مناطق سكنية.ولا تزال الفلوجة كبرى مدن المحافظة خارج قبضة اجهزة الامن وتحاصرها قوات الجيش منذ مطلع العام الحالي بينما تدور المعارك بين فترة واخرى في اطراف مدينة الرمادي مركز المحافظة.وقالت مفوضية الانتخابات انها ستفتح مراكز انتخابية في محافظات البلاد امام نازحي الانبار لاختيار ممثليهم في البرلمان.وتجرى الانتخابات البرلمانية في الـ30 من الشهر الجاري والتي تتزامن ايضا من اجراء انتخابات مجالس محافظات اقليم كوردستان.