مجلس الانبار: المباشرة بتنفيذ عملية دهم وتفتيش في مدينة الرمادي

مجلس الانبار: المباشرة بتنفيذ عملية دهم وتفتيش في مدينة الرمادي
آخر تحديث:

 الرمادي / شبكة أخبار العراق- اعلن مجلس محافظة الانبار، الاحد، ان اكثر من 2000 شرطي تابعين لمديرية شرطة الانبار بدأوأ بتنفيذ عملية دهم وتفتيش في الرمادي، فيما تجري بعد العمليات العسكرية في منطقة البو بالي.وقال فالح العيساوي نائب رئيس المجلس اليوم :ان “الرمادي اصبحت اليوم بيد الشرطة المحلية بشكل كامل ودخل اكثر 2000 عنصر لتفتيش المنازل بشكل كامل وهو ما استدعى لفرض حظر للتجوال في المدينة”.واضاف العيساوي “لا توجد عمليات عسكرية في الرمادي كمدينة ولكن العمليات العسكرية في البو بالي بأطرافها وملفها يحسم اليوم بعد ان تمكن القوات من السيطرة عليه بشكل شبه كامل”.وحول ملف الفلوجة قال انها “لا تزال ترضخ لسيطرة الجماعات المسلحة”.وقال نائب رئيس المجلس انه “وبعد ساعة من توقيع اتفاق بين رجال دين وعشائر لاعادة الشرطة المحلية الى الفلوجة، مساء امس، اختطف مسلحون يرتبطون بالدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” عدد من الموقعين على الاتفاقية واقتادوهم الى جهة مجهولة”.ولم يخض العيساوي بمزيد من التفاصيل حيال مصير مدينة الفلوجة.والفلوجة مسرح لمعارك عنيفة منذ سيطرة مسلحي داعش عليها قبل نحو ثلاثة أسابيع على أجزاء واسعة من المدينة ويقاتل أفراد الأمن ورجال العشائر لإخراج المتشددين الإسلاميين منها.بينما تحاصر قوات الجيش المدينة وتقوم بقصفها من الخارج إضافة إلى شن غارات جوية بواسطة المروحيات لطرد مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف اعلاميا بـ”داعش”.لكن احمد ابو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق احدى الجهات المناوئة لمسلحي داعش اعلن، اول امس: توقف الهجمات بالقذائف على الفلوجة لان اكثر المتضررين هم المدنيون.ودفعت هذه التطورات عشرات آلاف السكان للنزوح من المدينة صوب مناطق أكثر أمنا في المحافظة والمحافظات المجاورة وإقليم كوردستان.وتسود المخاوف من تفاقم معاناة السكان المدنيين فيما إذا حاول الجيش دخول المدينة لمطاردة مسلحي القاعدة.وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد طمأن السكان بابقاء الجيش خارج المدن مع مواصلة أفراد أجهزة الامن المحلية ورجال العشائر قتالهم لطرد المسلحين المتشددين.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *