مجلس النواب:جلسة استثنائية لمناقشة حادثة “سبايكر” بحضور القادة الامنيين

مجلس النواب:جلسة استثنائية  لمناقشة حادثة “سبايكر” بحضور القادة الامنيين
آخر تحديث:

أعلنت كتلة الفضيلة، اليوم السبت، ان رئاسة البرلمان ستعقد اجتماعا لرئاسة البرلمان مع رؤساء الكتل والقادة الامنيين قبل جلسة اليوم لمناقشة أحداث قاعدة سبايكر الجوية، مشددة على ضرورة اطلاع الشارع العراقي وذوي المفقودين على حقيقة الحادثة.
وقال النائب عن الكتلة عبد الحسين الموسوي في بيان له إن ‘رئاسة مجلس النواب ستعقد اليوم جلسة استثنائية لمناقشة تفاصيل ما حدث في قاعدة سبايكر الجوية الواقعة في محافظة صلاح الدين’، موضحا أن ‘رئاسة البرلمان أرسلت كتاب استدعاء للقادة الامنيين لحضور الجلسة’.
وأضاف النائب عن كتلة الفضيلة أن ‘هيئة رئاسة مجلس النواب ستعقد صباح اليوم اجتماعا مع رؤساء الكتل والقادة الامنيين بحضور نواب محافظة صلاح الدين لمناقشة ما حدث في قاعدة سبايكر ومعرفة مصير 1700 طالب ومنتسب وسيتوجه بعد الاجتماع القادة الامنيين لحضور الجلسة الاستثنائية للمجلس’، مشيرا الى أنه ‘لابد للشارع ولذوي المفقودين الاطلاع على حقيقة ما جرى في ذلك اليوم العصيب وتلك الفاجعة التي تركت جرحا عميقا على تاريخ العراق الحديث’.
وكانت رئاسة مجلس النواب رفعت، الخميس الماضي (21 آب 2014)، جلسة المجلس الى اليوم السبت لمناقشة قضية قاعدة ‘سبايكر’ العسكرية ومصير طلبة القوة الجوية المفقودين.
فيما طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، امس الجمعة (22 آب 2014)، سكان المناطق القريبة من قاعدة ‘سبايكر’ في صلاح الدين بتسليم جثامين ضحايا المجزرة التي راح ضحيتها 1700 إلى 1800 من طلبة القوة الجوية ومنتسبيها إلى ذويهم، مشيرة إلى أنهم قتلوا بأيادٍ عراقية وليست عربية.
واكد النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري حاكم الزاملي، في (15 آب 2014)، أن عددا كبيرا من طلاب قاعدة ‘سبايكر’ ما زالوا أحياء وهم محتجزون لدى بعض العشائر، مبينا أنه سيتم إطلاق سراحهم.
كما أكد الزاملي، في (31 تموز 2014)، وجود أعداد كبيرة من الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر في إحدى القرى بمحافظة صلاح الدين، وفيما أشار إلى تورط إحدى العشائر بإعدام عدد منهم وخداعهم، هدد برد ‘عنيف’ إذا لم يطلق سراح المتبقين أو تم التعرض لهم.
واعدم تنظيم ‘داعش’ المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، وأشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية.
ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *