محافظ الانبار:نواب المحافظة الاصوات الانتخابية عندهم أهم من دماء الابرياء!

محافظ الانبار:نواب المحافظة الاصوات الانتخابية عندهم أهم من دماء الابرياء!
آخر تحديث:

 الرمادي/ شبكة أخبار العراق- شن محافظ الانبار احمد خلف الدليمي هجوما شرسا على النواب البرلمانين، قائلا إن الاصوات الانتخابية “عندهم اهم من دماء الناس الابرياء”.محافظ الانبار الذي ادى اليمين الدستوري محافظا لاكثر منطقة توترا في العراق منذ اجتياح البلاد في 2003 قبل سبعة اشهر يبدو ان الحظ لم يحالفه مع العام الجديد الذي خرجت فيه الفلوجة واجزاء من الرمادي خارج سيطرته.الدليمي ومن اكبر معقل للجماعات المتطرفة لا ينفي وجود “منافقين” بين رجال العشائر والدين في المحافظة تسببوا في ما حدث مؤخرا.وكان مسلحون بينهم مقاتلون من جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” سيطروا في مطلع كانون الثاني على مدينتين في محافظة الانبار.وتمكنت القوات العراقية منذ ذلك الوقت من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش حيث قصفها عدة مرات.وقال الدليمي :ان “البرلمانين (في اشارة الى نواب البرلمان من محافظة الانبار) معذورون لان الانتخابات قد حان موعدها وعلى ما يبدو فأن القسم الاكبر منهم يعتبر الاصوات اهم من دماء الناس الابرياء”.وعلى ما يبدو فأن سخط محافظ الانبار من عدم اكتراث النواب لاحداث محافظته ليس فقط على النواب العراقيين اذ ان رجال الدين والعشائر في الانبار يقول ان موقفهم كان بنسب متفاوتة.ويردف الدليمي ان “من بين رجال الدين والعشائر كان هناك خائنون ومنافقون”، فهم موجود بحسب كلامه في كل زمان ومكان.واضاف ان “اسماء من وقف ضد الانبار وشعبها الى جانب الجهات التي تعمل على الخراب ستنشر في وقت لاحق”.وتابع ان “الانتخابات ستجري في موعدها المحدد بمحافظة الانبار ولن يكون هناك اي طلب بخصوص التأجيل ولكن يجري التداول وبشكل مكثف حيال مصير انتخابات الفلوجة”.ومن المقرر ان تجري الانتخابات النيابية العراقي نهاية نيسان من العام الجاري في عموم البلاد التي تعيش وضع امنيا مرتبكا في اغلب المدن.وقال محافظ الانبار ان “الانظار تتجه نحو ايجاد حل للفلوجة لكن من دون اراقة دماء الناس الابرياء وهذا ما سيجري العمل عليه”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *