مخاوف من فتح جبهة عسكرية جديدة في صلاح الدين

مخاوف من فتح جبهة عسكرية جديدة في صلاح الدين
آخر تحديث:

تكريت/شبكة أخبار العراق- أبدى مجلس محافظة صلاح الدين، الجمعة، مخاوفه من الاحداث الجارية حالياً في محافظة الانبار، مشيراً الى امتداد تلك التطورات داخل اراضيها ولكن بشكل اقل حدة مما هو عليه في المحافظة الغربية.وتمتد حدود الانبار وصلاح الدين على مساحة واسعة فيما يجمع المحافظتين العشائر الموجودة هناك حيث يعود معظمهم إلى النسب نفسه، وتشكل المحافظتان مع نينوى ما كان يعرف سابقا بـ”المثلث السني” العراقي.وتعاني صلاح الدين، الى جانب الانبار ونينوى وديالى وكركوك وهي المحافظات المتجاورة، من توتر أمني متصاعد.وقال عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد جسام، : ان “حدود الانبار الشاسعة التي تربطها بصلاح الدين واحداثها الجارية هناك واحداث نينوى من جانب اخر بالاضافة الى وضع صلاح الدين، كلها عوامل اسفرت عن تراجع الامن في المحافظة”.وأضاف ان “احداث الانبار امتدت بشكل فعلي الى صلاح الدين، ولكن بحدة اقل وليس كما يجري على اراضي الانبار”.وتابع ان “ستراتيجية امنية وضعت لحفظ الامن والنظام وتطورت بعد الاجتماع الامني الذي عقده وفد صلاح الدين مع رئيس الحكومة نوري المالكي، وستشهد الايام القادمة انفراجاً على مستوى استباب الامن”.ولم يشأ جسام الكشف عن وجود عملية عسكرية على اراضي صلاح الدين الشاسعة، مؤكدا انه “من السابق لاوانه الكشف عن اي تفاصيل، لدواع امنية”.وتحولت مدينة الرمادي والفلوجة في الانبار إلى ساحة للمعارك الضارية بين متشددين اسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة من جهة، وأفراد الشرطة المحلية ورجال العشائر الذين تساندهم قوات الجيش من جهة أخرى، مما أدى الى مقتل وجرح مئات المدنيين.وسيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على أجزاء من المدينتين، مستغلين توتر الأجواء في المحافظة بعد ان رفعت قوات الأمن خيام معتصمين سنة في الرمادي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *