مركز الخلد للدراسات الإستراتيجية يعقد ندوة حول الحراك الشعبي

مركز الخلد للدراسات الإستراتيجية يعقد ندوة حول الحراك الشعبي
آخر تحديث:

عمان: شبكة اخبارالعراق_ نظم مركز الخلد للدراسات الإستراتيجية الذي يتخذ من العاصمة الاردنية عمان مقرا له ندوة حول العراك الشعبي الذي يشهدة العراق حاليا وأثره المستقبلي على مجمل الاوضاع السياسية في البلاد.وكانت الندوة بواقع جلستين  الاولى برئاسة الدكتورة بلسم عبد الكريم وعضوية حكمت موسى وحسين الفلوجي وتم التطرق فيها الى المعتقلين والمخبر السري والخروقات الدستورية بينما خصصت الجلسة الثانية التي كانت برئاسة الدكتور غازي رحو والدكتور يحى الكبيسي وثامر التميمي ابو عزام وتم فيها التطرق الى التدخلات الاقليمية في العراق. وقد جرى حوار ونقاش على مجمل المواضيع المطروحة ومن بين المتحدثين فاهم الفرهود ومحمد دبدب ونزار السامرائي واحمد صبري ,والاعلامي ضياء الكواز رئيس تحرير شبكة اخبار العراق. واكدت المجموعة  التي تحدثت في الندوة اهمية الحراك الشعبي الذي يشهدة العراق حاليا وما يمكن ان يشلكه كانطلاقة جديدة وتاسيس لمرحلة سياسية تأخذ بنظر الاعتبار جميع المتغيرات وتبنى لحكم عادل يلبي مصالح الجماهير ويحقق جميع المطالب التي خرجت من اجلها. ونوهوا بعدالة المطالب التي طرحها المتظاهرون واهمية الاسراع من قبل الحكومة للاستجابة لها من دون مماطلة وتسويف مشددين على سلمية التظاهرات من اجل قطع الطريق على محاولات الحكومة للنيل من التظاهرات والمتظاهرين عن طريق جر المتظاهرين الى المجابهة العسكرية مع الاجهزة الامنية كما حصل في احداث الفلوجة قبل ثلاثة ايام. وعبروا عن اعتقادهم بأن تحقيق المطالب لايمكن ان يتم الا بالاصرار والاستمرار في التظاهرات وبالمحافظة على طابعها السلمي وتنسيق الفعاليات بين المحافظات التي تشهد هذا الحراك الشعبي وتنظيم العمل وبما يحقق المطالب المطروحة. وحذروا الحكومة من مغبة اللجوء الى استخدام العنف والقوة تجاه المتظاهرين باعتباره وسيلة غير ناجعة ولن تقود الا لمزيد من اراقة الدماء وتأجيج الشارع المحتقن اصلا. وحضر اعمال الندوة لفيف كبير من السياسيين والعسكريين واكاديميين واعلاميين  وعدد من الجالية العراقية في الاردن. ووجهت الندوة رسالة الى المتظاهرين والحكومة طالبت فيها الجميع التحلي بروح المسؤولية وتغليب العقل والمنطق من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا وتفويت االفرصة على الاعداء الذين يتربصون بالعراق حاضرا ومستقبلا والارتفاع الى مستوى المسؤولية التاريخية التي يفرضها الوطن والشعب الواحد.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *