بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفُ تقرير لكتائب حزب الله في العراق عن وجود ضباط مخابرات أميركان يعملون في العراق ضمن مهمات خاصة بالاغتيالات والتصفيات وإثارة الفتنة الطائفية من خلال دعمهم لتنظيم القاعدة. فما حقيقة هذه المعلومات؟..وهل هناك خلايا مخابراتية تعمل على راحتها في البلد؟.عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب شوان محمد طه، قال ان لجنته لا تعتمد على حديث إعلامي من دون أسس، حسب تعبيره. وأضاف قائلاً: وبالتالي لماذا نعلق عيوبنا على شماعة الآخرين. وأضاف طه ان القوات الأميركية تركت العرق بما فيه من مشاكل، وبالتالي هناك المجاميع المسلحة والميليشيات في العراق تقوم بالعمليات الإجرامية والإرهابية والتهديدات والاعتقالات. مؤكدا ان هذا الأمر بات مكشوفا للجميع. واستدرك بالقول: لماذا نتهم الآخرين. مؤكدا ان هذا الأمر مجرد تضليل لتوصيف الواقع السئي الذي نعيشه نحن العراقيين.الى ذلك اكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك عدم امتلاكه أي معلومات بشأن وجود ضباط اميركان يعملون في العراق ضمن مهمات خاصة باغتيالات وتصفيات واثارة الفتنة الطائفية من خلال دعمهم لتنظيم القاعدة حسب ما جاء في تقرير لحزب الله في العراق.