مسؤولون في ديالى يحذرون من مخطط لاستهداف التجمعات الانتخابية

مسؤولون في ديالى يحذرون من مخطط لاستهداف التجمعات الانتخابية
آخر تحديث:

بعقوبة / شبكة أخبار العراق – حذر مسؤولون محليون ومرشحون في ديالى، الاثنين، من “تزايد” استهداف التجمعات الانتخابية في المحافظة، فيما المحوا الى ان ذلك يأتي ضمن “مخطط” يرمي إلى “إفشال” الانتخابات او “التأثير” على نتائجها.وقال رئيس مجلس محافظة ديالى طالب محمد حسن في تصريح صحفي له اليوم ،  “نتوقع تصعيدا كبيرا في الهجمات الإرهابية خلال الأيام المقبلة ضمن مخططات لإفشال العملية الانتخابية ومنع المواطنين من الادلاء بأصواتهم”، متهما “جهات معادية بالوقوف وراء استهداف التجمعات الانتخابية والمدنيين ضمن مسلسل اقليمي يسعى لتنفيذ أجندات ومصالح خاصة”.ودعا حسن، أهالي المحافظة إلى “المشاركة الواسعة في الانتخابات لإفشال مخططات الجماعات المسلحة والجهات المرتبطة بها”، مؤكدا على ان “الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها بمهنية وبدقة تامة، ونطالب بتكثيف الجهد ألاستخباري والمعلوماتي لإجهاض الهجمات التي تطال المحافظة”.وعلى صعيد متصل أكدت  عضو اللجنة الأمنية في مجلس ديالى سهاد الحيالي، “تصعيد إرهابي محتمل خلال المدة القليلة المقبلة وتسقيط سياسي يستهدف قوائم انتخابية أخرى في المحافظة”، مستدركة، انه “لن ينجر أهالي ديالى إلى التصادم والأجهزة الأمنية حريصة على منع اي خروقات أمنية”.فيما عد رئيس اللجنة الأمنية في ديالى مثنى التميمي في تصريح له اليوم ، استهداف التجمع الانتخابي في بعقوبة “صراعا انتخابيا بين جهات متعددة متنافسة فيما بينها”، منوها على، ان الدعايات الانتخابية اصبحت بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة”.ولفت التميمي إلى مخاطر “الانعكاسات السلبية للصراعات الانتخابية على امن المواطن والمحافظة”، مبينا، ان ” تفجير امس يثير علامات استفهام كثيرة في ظل التهديدات التي تلقتها القائمة الانتخابية التي طالها الهجوم الانتحاري “.وتابع التميمي، ان “الوضع الأمني مسيطر عليه، لكن التنافس الانتخابي امتد إلى ابعد من حدوده ما ينذر بعواقب سلبية على امن المدنيين خلال المدة المقبلة التي تسبق الانتخابات المحلية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *