آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد مندوب مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي وجود وساطات دولية ومفاوضات لحل الخلاف بين ايران والسعودية.وقال جلالي في تصريح صحفي له اليوم :ان “انعقاد مؤتمر البرلمانات الاسلامية في بغداد دلالة على ان للعراق دور مهم في المنطقة لاستمرار السلام فيها، مؤكدا دخول اطراف دولية لحل الخلافات والمشاكل بين ايران والسعودية. “واضاف ان “انعقاد مؤتمر البرلمانات الاسلامية يدل على اننا نريد السلام ومكافحة الارهاب والتطرف والحرب المذهبية العرقية والقومية والطائفية ، كما ان انعقاده تحديدا في بغداد يدل على ان للعراق دور مهم في المنطقة لاستمرار السلام فيها ، وينبغي علينا ان نطبق شعار المؤتمر وهو “معا لمكافحة التطرف والارهاب” ، وان نكون معا لتنفيذ هذا الهدف المهم”.واضاف جلالي “نرجو ان يكون المؤتمر ناجحا وتطبيق القرارات لمكافحة الارهاب والتطرف وقضايا بلدان العراق وسوريا اللتين تعانيان من الارهاب ، اضافة الى الاحتلال الصهيوني لفلسطين”.واشار الى انه “تم ايضا اتخاذ قرارات اقتصادية وثقافية واخرى خاصة بالمرأة ، وينبغي على برلمانات الدول الاسلامية ان تتعاون مع حكوماتها لتنفيذ هذه القرارات والتوصيات”.وحول العلاقات الايرانية – السعودية ، اوضح جلالي ، ان “العلاقات بين البلدين تم قطعها من قبل جانب السعودية ، مؤكدا ان السعودية بلد مهم في العالم الاسلامي ، ونحن موافقون على حل بعض المشاكل والخلافات ، لكن هناك بعض المبادرات غير الصحيحة مثل البيان الختامي لمجالس وزراء دول التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض ضد ايران ، اضافة الى التصريحات الاعلامية ضد ايران من قبل الاطراف السعودية”.ولفت الى ان هناك تحرك دولي لحل الخلافات بين البلدين ، حيث زار السعودية ثم ايران كل من رئيس الجمهورية الصيني ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ، مبينا ان المفاوضات جارية لحل المشاكل وايجاد التقارب بين البلدين”.وبخصوص الازمة الاقتصادية التي تعانيها بعض البلدان وخاصة النفطية ، شدد جلالي على “ضرورة اتخاذ ايران والعراق اجراءات للخروج من الاقتصاد النفطي تدريجيا الذي يعتمد كليا على النفط ، لانه سلاح سياسي وكل يوم نراه ينخفض ويرتفع سعره من اجل الخروج من هذه الازمة”.واضاف ان “قائد الثورة الايرانية علي خامنئي كفل الحكومة ببناء الاقتصاد الذي يقاوم وجذوره ثابتة ، حيث ان هناك مساحات كبيرة نستطيع ان نذهب بها لبناء المشاريع في كلا البلدين (العراق وايران).وكان مؤتمر البرلمانات الإسلامية عبر في بيانه الختامي اعلان بغداد أمس الاول، عن دعمه الكامل للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية” حاثا “الدول الأعضاء على تجريم الفتاوى التي تشجع على الاجرام والكراهية ونبذ الأخر”.كما اكد المؤتمر التزامه “بمعاهدة منظمة التعاون الإسلامي في مكافحة الإرهاب” مطالبا “بإدانة وتجريم داعش الإرهابية المتمثلة بقتل الشعب العراقي وهدم الاضرحة والكنائس وتخريب الممتلكات العامة ونحثهم على إجراء تغييرات نوعية في القوانين والانظمة لتجريم كافة الممارسات الارهابية والتحري عليها”.كما أكد البيان “على دعم العراق في حربة ضد الإرهاب والوقف الى جانبه من خلال تقديم كل انواع الدعم المطلوب على اعتبار انه يقاتل عن العالم اجمع والاعلان عن مباركة المؤتمر للانتصارات التي يحققها العراقيون على داعش”.