مسؤول محلي:اقتحام مدينة الفلوجة بات امرا حتميا

مسؤول محلي:اقتحام مدينة الفلوجة بات امرا حتميا
آخر تحديث:

الرمادي/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول محلي في محافظة الانبار إن اقتحام مدينة الفلوجة بات امرا حتميا بعد حشد قوات الجيش في أطراف كبرى مدن الانبار.وكان مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا في مطلع كانون الثاني على مدينتين في محافظة الانبار في غرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها.وتمكنت القوات العراقية منذ ذلك الوقت من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش الذي قصفها عدة مرات.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة أرجأ هجوما على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فسحة من الوقت لطرد المتشددين من المدينة بأنفسهم.وقال المسؤول المحلي مشترطا عدم ذكر اسمه: ان “الوضع هادئ نسبيا منذ مساء أمس في مدينتي الرمادي والفلوجة لكن الاشتباكات تتجدد بين فترة واخرى”.وأضاف أن عملية اقتحام مدينة الفلوجة التي يجري الحديث عنها بات امرا محتوما بعد حشد قوات الجيش في أطراف المدينة.وبين المصدر أن الاستعدادات العسكرية الجارية تظهر بوضوح ان قوات الجيش تستعد لعملية واسعة، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تبعث برسائل عن الاقتحام من عدمه في إطار الحرب النفسية للنيل من معنويات المسيطرين على المدينة.وسبق لمسؤولين أمن كبار أن أكدوا بأن قرار اقتحام المدينة قد اتخذ في بغداد لاستعادة السيطرة على الفلوجة.وقال المصدر الحكومي “لا يمكن تحديد ساعة الصفر حتى الان ولكن الوضع الانساني سيء للغاية خاصة للسكان”.وكان قائد الفرقة الذهبية فاضل برواري قد قال  في وقت سابق من اليوم بأنه تم البدأ بـ”اعداد العدة لتطهير الانبار كاملة من داعش”.وكانت مواقع محلية قد أفادت بتفجير اربعة ابراج لشبكات الهواتف المحمولة في الرمادي والفلوجة في رد فعل على ما يبدو على قطع الاتصالات منذ ايام في الانبار.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *