مستشارية “المصالحة”الوطنية باب للصرف المالي !

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، الأحد، إن ممثليات المصالحة الوطنية في المحافظات عملها ذات طابع إداري! ولايشترط بإدارتها ان يكون شيخ عشيرة، مشيرا إلى أن مجالس الإسناد أسندت إلى شيوخ عشائر ونخب مناطقية.وكانت لجنة المصالحة والمساءلة البرلمانية طالبت الأسبوع الماضي مستشارية المصالحة الوطنية بإعادة النظر بهيكلية ممثلياتها في المحافظات عبر منح رئاساتها الى شيوخ عشائر يتمتعون بالمقبولية المناطقية.وقال الخزاعي في تصريح صحفي له اليوم : إن “ممثليات المصالحة الوطنية في المحافظات عملها ذات طابع إداري، وليس سياسي، فهي لاتعني بالمصالحة الوطنية داخل المحافظة، لايشترط ان يكون من يديرها شيخ عشيرة”.وأضاف الخزاعي ان “مجالس الإسناد العشائرية أوكلت إدارتها إلى شيوخ العشائر والنخب في المناطق، وهذه تؤدي دورا مهما في قضية المصالحة الوطنية تجاه الأشخاص الذين لديهم بعض التحفظات المشروعة”.وتقول الحكومة العراقية إن مهمة مجالس الإسناد التي شكلتها عام 2006 في بعض المحافظات المضطربة امنيا لا تتعارض مع عمل السلطات الحكومية.وشكل المالكي مجالس الإسناد العشائرية لمواجهة هجمات تنظيم القاعدة ونجح في كسب تأييد قاعدة عشائرية واسعة له مكنته إلى حد كبير من الفوز بدورة رئاسة ثانية.