مشعان الجبوري: أجمل صباح عندي يوم أصحو من النوم ويقال ان الأكراد قرروا إعلان دولتهم وانا مع المالكي لمواقفه المشرفة

مشعان الجبوري: أجمل صباح عندي يوم أصحو من النوم ويقال ان الأكراد  قرروا إعلان دولتهم وانا مع المالكي لمواقفه المشرفة
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  أيد النائب السابق مشعان الجبوري، الأحد، إقامة دولة كوردية شريطة إلا تشمل مدينة كركوك المتنازع عليها بين إقليم كردستان  وبغداد.وكان الجبوري يتحدث من بغداد لأول مرة منذ سنوات، بعد إسقاط القضاء تهما بالإرهاب وبالفساد المالي بحقه. ودافع عن رئيس الحكومة نوري المالكي.وقال الجبوري في مؤتمر صحفي ببغداد من دار سكن النائب علي الصجري وبالتنسيق مع النائب عزت الشابندر ، “أنا ادعم حق تقرير مصير (الكورد) وأؤيد إقامة الدولة الكوردية على حدود إقليم كردستان قبل الغزو الأميركي في عام 2003”.ويشير الجبوري بالحدود إلى المحافظات الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك، والتي تشكل حاليا إقليم كوردستان.وأضاف “سيكون أجمل صباح عندي يوم أصحو من النوم ويقال ان الأكراد (الكورد) قرروا إعلان دولتهم”.وبشأن كركوك، أكد الجبوري ان “كركوك جزء من العراق وهي مختلطة لن يستطيع احد ان يقضمها، الا على جثثنا”.وتعد محافظة كركوك الغنية بالنفط عراقا مصغرا لأنها تجمع الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين والايزيديين وغيرهم من الأقليات.وتابع الجبوري “نتمنى ان يتقبل الكورد. لسنا بصدد التفريط بأي جزء مما يسمى بالمناطق المختلطة” في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها التي سماها الدستور، والتي يسميها إقليم كوردستان، بالمناطق الكوردستانية خارج الإقليم.وشدد على ان “اقترابنا من (قائمة) دولة القانون كان بسبب الموقف المشرف لرئيس الوزراء (نوري المالكي) من موضوع كركوك”.من جهة أخرى، اتهم الجبوري الذي يشارك في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 20 نيسان المقبل خصومه السياسيين بمحاولة تقسيم البلاد وتفكيكهافي إشارة إلى  ( اسامة النجيفي ورافع العيساوي) ،وقال بهذه الصدد “انا عائد للمساهمة في وأد الفتنة في العراق والوقوف ضد مؤامرات بعض الذين يسعون إلى بيعه وتفكيكه وتفسيخه”.وكانت وزارة المالية الأميركية أعلنت في 2008 أنها جمدت أموال الجبوري وقناة “الزوراء” التي كانت تبث من سوريا والتي يملكها الجبوري للاشتباه بتمويله العنف في العراق.ورفع البرلمان العراقي الحصانة عن الجبوري اثر تعرضه لتهم  دعم الإرهاب والفساد المالي ما دفعه لمغادرة العراق عام 2007، واستقر في دمشق حيث كانت قناة “الزوراء” تغطي تحركات الجماعات المسلحة ضد القوات الأميركية فيما كان الجبوري يدعو للمصالحة مع البعثيين.وللجبوري حاليا قناة باسم الشعب ولها مكتب في بغداد في منطقة الحارثية من منزل النائب عزت الشابندر .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *