مصدر:قائد عمليات بغداد رئيس عصابة!!

مصدر:قائد عمليات بغداد رئيس عصابة!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر عسكري بارز عن قضية ابتزاز حصلت قبل عدة أيام بطلها قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبدالامير الشمري .وقال المصدر انه ” قبل عدة أيام خطف نجل تاجر عراقي ، في بغداد / حي الجامعة ، من قبل مجهولون “.وأضاف ان ” الجهة الغير معروفة التي خطفت نجل التاجر ، طلبت فدية قدرها ( 120 الف دولار ) مقابل اطلاق سراح المخطوف سالمآ “، مبينآ انهم ” هددوا ذويه بقتله في حالة ابلاغ الشرطة او الاخلال بالاتفاق المبرم بينهم “.وبين ان ” التاجر البارز ( الذي رفض المصدر تزويدنا بأسمه ) يسكن في منزل كبير على الطرف المقابل لجامع ( الملا حويش ) في منطقة حي الجامعة / بغداد “، مؤكدآ انه ” التاجر يتمتع بعلاقات قوية ووطيدة بأغلب القيادات العسكرية والسياسية البارزة في البلد ، بحكم مقاولات واعمال كثير تمت بينهم منذ اكثر من 6 سنوات سابقة “.وأوضح انه ” اتصل التاجر بقائد عمليات بغداد الفريق الركن عبدالامير الشمري ، والذي تكفل بتحرير المخطوف “، مؤكدآ انه ” تفاوض مع الجهة الخاطفة وتوصل الى اتفاق يقضي بمنحهم ( 80 الف دولار ) مقابل اطلاق سراح نجل التاجر “.واردف المصدر قوله تم تحرير المخطوف بعد تم الاتفاق بين قوة مكلفة من الشمري والجهة الخاطفة على ان تكون منطقة الغزالية هي مكان استلام وتسليم النقود والمخطوف .وبحسب ما أفادت به مصادر من المنطقة مقربة من المخطوف ” ان سيارة عسكرية اقتادت نجل التاجر من الشارع الرئيسي ( الشارع العام مقابل نفق الشرطة ) لمنطقة حي الجامعة ، الى جهة مجهولة ولم يكونوا عناصر عصابات او جهة أخرى “، مشيرين الى ان ” العناصر ابلغوه بأنهم مبلغون بأحظاره من قبل والده “.وأضافوا بأنهم ” يعتقدون ان الشمري وراء عملية الاختطاف والابتزاز ، والدليل انه استطاع بظرف ساعتان ان يتفاوض مع الخاطفين ويخفض قيمة الفدية ، ويحرر المخطوف بمنح الخاطفين فدية مالية ، في حين انهم من واجبهم اعتقال المجرمين وتحرير الخاطفين وليس منح المال للعصابات “، مشيرين الى انه ” ساعتان فقط غير كافية لتحرير المخطوف يحظى بأهمية حكومية كبيرة بحكم علاقات والده “.يشار الى ان الشمري زار منزل التاجر ليلآ بعد تحرير نجله ، وامر بوضع عجلات عسكرية نوع ( همر ) عدد 2 بجانب المنزل ، مزودة بقوات عسكرية عددهم لا يقل عن 30 عنصر امني جوالة ومرابطة في المنطقة ، إضافة الى تكليف دوريات من الشرطة ، بالتجوال المستمر حول منزل التاجر ، وعدم السماح لأهالي المنطقة بالدخول والخروج الى بعد تفتيشهم والتأكد من صحة بياناتهم .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *