مصدر:هناك “تفاهم” بين المالكي ومسعود البرزاني

مصدر:هناك “تفاهم” بين المالكي ومسعود البرزاني
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع  ان هناك احتمالا لتولي  مسعود البرزني رئاسة الجمهورية في العراق بدلا عن طالباني الذي يرقد في مستشفى خارج العراق ، وان الحديث بهذا الشأن  مطروح في الأروقة السياسية بقوة لتولي رئاسة الجمهورية بعد الانتخابات عام 2014.وأشار المصدر ان الوزن السياسي والاعتباري لبارزاني سيسهل التوافق، في حال أصبح رئيساً للعراق، ويوجد بيئة لحل الأزمات الكبرى بين بغداد وأربيل على المدى الطويل.وسيشهد العراق مطلع عام 2014 انتخابات عامة يعتبرها المراقبون مفصلية لتحديد شكل الحكم، فهناك نظريتان: الأولى تدعم حكماً مركزياً قوياً يركز الصلاحيات في يد رئيس الحكومة، وتتبنى الثانية مبدأ التوافق بين القوى والمكونات والسلطات لتجاوز الأزمات والتحديات على ان يكون للرئيس دور في ضبط التوازن بين المؤسسات.ولا يسمح الدستور العراقي لرئيس الجمهورية بتولي أكثر من ولايتين متتاليتين. ورأت المصادر ان بارزاني الذي نجح عام 2010 بقيادة مبادرة تشكيل الحكومة الحالية، عبر ما عرف بـ «مبادرة أربيل» بإجماع كل الإطراف، سيكون وجوده في بغداد مناسبة لتوسيع رقعة المبادرات المماثلة على مستوى العلاقات المتأزمة بين الحكومة والقوى السنّية.وأضاف المصدر اليوم الأحد: ان هناك تفاهم بين البرزاني والمالكي جاء بعد لقائهما الأخير في اربيل يتمحور في تجديد ولاية ثالثة للمالكي مقابل رئاسة الجمهورية للبرزاني ،إلى ذلك اكدت مصادر كردية ان السيناريو المطروح يتطلب تبادلاً «سلساً» في الأدوار داخل الإقليم، خصوصاً بين قطبيه الرئيسيين «الحزب الديموقراطي» و»الاتحاد الوطني» لضمان إجراء انتخابات رئاسية في كردستان بالتزامن مع الانتخابات العامة، ودعم مرشح توافقي لحزب طالباني للرئاسة.ويدعم هذا السيناريو الاتفاق بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، والحفاظ على المكاسب التي حققها الإقليم في السنوات الماضية.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *