مصدر أمني:عصائب الحق المدعومة من المالكي هي المسؤولة عن ذبح وخطف اهالي ديالى!

مصدر أمني:عصائب الحق المدعومة من المالكي هي المسؤولة عن ذبح وخطف اهالي ديالى!
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون في الأمن والشرطة إن ميليشيات وضعت قوائم لسنة يشتبه بأنهم مقاتلون بهدف خطفهم واعدامهم وشنقهم علنا مما يزيد من حدة حرب طائفية تمزق أوصال البلاد.ونقلت رويترز عن مسؤول أمني كبير في محافظة ديالى يعمل مع الميليشيات قوله أن  “لديهم قائمة استهداف لسنة يعتبرون تهديدا على قوات الأمن والسكان الشيعة.”وأضاف “يجب تصفية كل شخص على القائمة لتخليص المحافظة من الجماعات المؤيدة للدولة الإسلامية.”وتقع بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد وتعيش فيها أعراق مختلفة وتوضح أحداث شهدتها المدينة هذا الأسبوع أساليب الميليشيات لحمل السنة على عدم الانضمام إلى الدولة الإسلامية.وترك باسم أمير الجبوري بحسب رويترز  منزله يوم 20 يوليو تموز للعمل في متجره الصغير للأطعمة. وقالت الشرطة وأقارب الجبوري إن ميليشيا خطفته وهو في طريقه إلى المتجر لأنها شككت في خلفيته.واعتقل الجبوري (27 عاما) عام 2006 واحتجز في مركز للاعتقال تديره القوات الأمريكية التي اشتبهت بأنه يدعم تنظيم القاعدة. وقال الأقارب إنه تم الإفراج عنه بعد ذلك بسنة. وعلقت جثة الجبوري في برج للكهرباء بساحة عامة في بعقوبة يوم الأربعاء الماضي  إلى جانب 14 جثة أخرى وذلك للتحذير من التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية.وخشي أقارب الجبوري من الاقتراب لانتشال الجثة لأن الميليشيات ظلت تجوب بعقوبة بحثا عن اسلاميين سنة آخرين مشتبه بهم.وقال أحد أقارب الجبوري الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا من ملاحقته “خطفت الميليشيات باسم وتلقينا اتصالا هاتفيا من رجل شرطة في وقت مبكر اليوم يخبرنا بأنه قتل وظلت جثته معلقة في برج طوال الأمس.”وأضاف “لا يمكننا الذهاب لاستلام الجثة. فرق الاستهداف تتمركز قرب مدخل المشرحة لاقتناص المزيد وحذرتنا الشرطة.”وقال نقيب في الشرطة يدير دوريات مشتركة مع الميليشيات بحسب رويترز أنه “لا يمكننا اخفاء حقيقة أنه بدون مساعدة ميليشيا عصائب الحق فإن أعلام الدولة الإسلامية كانت سترفرف فوق مقر حكومة بعقوبة الآن.”وأضاف “إنهم قساة للغاية. نعم.. لكن القسوة أحيانا تؤتي ثمارا خاصة مع عدو لا يرحم كالدولة الإسلامية.” ووصف نقيب في شرطة بعقوبة الاعدام بأنه “جزء من الحرب” وقال إن رجاله يتبادلون المعلومات بانتظام مع الميليشيات.وأوضح أنهم  “لا يعملون بعشوائية لكنهم ينفذون الاعتقالات وفقا لقوائم وضعت بعناية.”ومع زيادة التوتر الطائفي يمضي قادة الميليشيات كأبو رضا التميمي ومقره بعقوبة في تنفيذ قوائم الاستهداف.وقال التميمي لرويترز عبر الهاتف إن مقاتلي الدولة الإسلامية يفصلون رؤوس الشيعة عن أجسادهم عندما يقبضون عليهم وإن الميليشيات تعلق جثث السنة على أبراج الكهرباء.وأضاف أن هذا يحقق مبدأ العين بالعين. وذكر أنه ينبغي للشيعة أن يكونوا صارمين فهدفهم الرئيسي هو تخليص بعقوبة من أي خلايا نائمة محتملة تدعم “الإرهابيين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *