مصدر امني:الفريق فاروق الاعرجي وقائد عمليات نينوى وقائد الفرقة الثانية يتحملون مسؤولية اعدام “45”جندي

مصدر امني:الفريق فاروق الاعرجي وقائد عمليات نينوى وقائد الفرقة الثانية يتحملون مسؤولية اعدام “45”جندي
آخر تحديث:

 تكريت/ شبكة أخبار العراق-كشف مصدر استخباري في الجيش العراقي بمحافظة نينوى عن تفاصيل حادثة “عين الجحش”، مشيرا الى ان ما سماها بـ”الخيانة” والخطة المحكمة من قبل المسلحين وتساهل الجيش في توفير الحماية للجنود الضحايا تقف خلف هذه الماساة.وتضاربت الانباء حول عدد ضحايا حادثة عين الجحش، فبينما تقول بعض المصادر ان عدد الجنود الذين تم اعدامهم يبلغ 20 جنديا، تقول مصادر اخرى ان عددهم يصل الى 46 جنديا تم العثور على جثث 20 منهم والاخرين مفقودين.وقال المصدر  انه “في يوم الحادث انطلقت قافلة من السيارات العسكرية غير المسلحة من احد المعسكرات داخل مدينة الموصل باتجاه منطقة عين الجحش، وتقدم الرتل سيارة همر مسلحة، كما كان في مؤخرة القافلة همر ثانية مسلحة فقط”.واضاف “جميع الجنود البالغ عددهم 45 جنديا هم من الجنود المستجدين والذين كانوا قد انهوا تدريبهم الاساس، وتم نقلهم الى منطقة عين الجحش لتعزيز القوات المكلفة بحماية الانبوب النفطي الذي يتعرض لهجمات متتالية بين حين واخر”.وبحسب المصدر فان “الجنود الضحايا كانوا غير مسلحين، لانه كان من المفترض تسليحهم حال وصولهم لمقر القوة المرابطة قرب بلدة عين الجحش، فضلا عن استلامهم لباقي التجهيزات العسكرية”.وتابع “يبدو ان معلومات دقيقة تسربت الى المجاميع المسلحة التي نصبت كمينا محكما ومسلحا جيدا للايقاع بقافلة جنودنا، وبالمفهوم العسكري نعتبر ذلك خيانة بكل بساطة”.واستطرد المصدر ان “ثلاث سيارات نوع مرزي تابعة للمسلحين كانت محملة بالدوشكات، فتحت نيرانها الكثيفة على عجلتي الهمر اللتين كانتا مكلفتين بحماية القافلة، وتم اعطابهما وتحييدهما، ثم تم قتل واعتقال الجنود الاخرين بكل سهولة من قبل المسلحين الذين كانوا على علم ودراية بطبيعة المنطقة على ما يبدو”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *