مطالبة الحكومة بتشكيل قوة تركمانية تتولى ادارة ألامن في طوزخورماتو

مطالبة الحكومة بتشكيل قوة تركمانية تتولى ادارة ألامن في طوزخورماتو
آخر تحديث:

 تكريت: شبكة اخبار العراق-طالب حزب توركمن ايلي الحكومة العراقية بالسماح الفوري بتشكيل قوة تركمانية خاصة تتولى مهام ادارة الملف ألامني في قضاء طوز خورماتو، بعد ماشهدته من خروق امنية كما طالب بتشكيل لجنة ثلاثية للتنسيق في الملف الامني في مدينة طوز خورماتو تضم ممثلين عن الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان وممثل عن الشعب التركماني في العراق  وقال الحزب في بيان  اليوم الاربعاء، “منذ سنوات عدة والمناطق التركمانية في العراق تتعرض الى هجمات ارهابية سواء بواسطة السيارات المفخخة أو الانتحاريين وقد تسبب هذا ألامر في ايقاع المئات من الشهداء وألاف الجرحى من أبناء المكون التركماني في العراق اضافة الى الحاق خسائر كبيرة بممتلكاتهم وتشهد المناطق التي يقطنها التركمان بين فترة واخرى من وقوع الحوادث الامنية المتمثلة بالتفجيرات الانتحارية التي تسفر عن مقتل واصابة المئات من ابنائهم،وكانت مصادر امنية قد ذكرت ان تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين وقعا امس الثلاثاء اثناء مراسيم تشييع شهداء قضاء طوز خورماتو الذين قضوا الاثنين الماضي بتفجير ضرب القضاء بمحافظة صلاح الدين وشهد قضاء طوز خورماتو اول امس الاحد انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، ما اسفر عن استشهاد {19} مدنيا واصابة {31} اخرين بجروح مختلفة بالاضافة الى تدمير عشرات المنازل القريبة من مكان الانفجارين من جانبه اكد البرلماني التركماني السابق محمد مهدي البياتي ان التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في قضاء طوز خرماتو كانا يستهدفان المعتصمين في القضاء، مشيرا الى ان احد منفذي الهجوم كان احد عناصر الشرطة المكلفين بحماية المعتصمين وقال في تصريح   ان “التفجيرين اللذان نفذا بواسطة حزامين ناسفين وقعا خلال المشاركة في الاعتصام الذي نفذه عدد من ابناء القضاء وقاموا بقطع الطريق الواصل بين المحافظات الوسطى والشمالية للمطالبة بحقوقهم والتي من بينها تشكيل قوات صحوة تركمانية لحمايتهم اسوة بباقي المكونات في القضاء  واضاف الحزب ان “وطيلة هذه ألاعوام قدم التركمان مقترحات عديدة الى الحكومة ألاتحادية وألاطراف المعنية كانت تتضمن مقترحات تسهم في ترسيخ ألامن وألاستقرار في المناطق التركمانية الا انه جرى غض النظر عنها، ولم تؤخذ بنظر ألاعتبار ” مؤكداً على ان ” الصراع الموجود بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بهدف السيطرة على ماتسمى بالمناطق المتنازع عليها { المناطق ذات الغالبية التركمانية في العراق} أثرت سلبا على الوضع ألامني في تلك المناطق، وحتى اليوم مازلنا نرى الشعب التركماني في العراق يتعرض الى هجمات ارهابية شرسة من جانب مراكز متعددة واوضح الحزب ان “الغاية من ذلك اجبار التركمان على ترك مناطقهم والرحيل عنهاوالتي يعيشون فيها منذ أكثر من الف عام كي يتسنى للأخرين ألاستفادة منها، والوضع المأساوي اليوم في المناطق التركمانية يختلف عن باقي المناطق العراقية لخصوصيتها، فهناك مناطق عراقية تجري فيها تظاهرات منذ أشهر عديدة ولم يتم استهدافها بأية هجمات ارهابية بالسيارات المفخخة أو ألانتحاريين ونحمد الله على ذلك، الا أن الوضع في مدينة طوز خورماتو التركمانية يختلف عن ذلك فلا يكاد يمر اسبوع واحد دون أن تشهد هذه المدينة هجمات ارهابية منظمة بالسيارات المفخخة أو بواسطة انتحاريين وهو مانتج عنه استشهاد المئات من التركمان وجرح ألاف منهم جراء هذه الهجمات، فيما اضطر المئات الى ترك مدينة طوز خورماتو والرحيل الى مناطق أخرى بحثا عن ألامان واستدرك ” بغية ايجاد حل عاجل وسريع وايقاف نزيف الدم التركماني في هذه المدينة المنكوبة فاننا نطالب باسم حزبنا بتشكيل لجنة ثلاثية للتنسيق في الملف الامني في مدينة طوز خورماتو تضم ممثلين عن الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان وممثل عن الشعب التركماني في العراق، ونطالب بالسماح الفوري بتشكيل قوة تركمانية خاصة تتولى مسؤولية ادارة الملف الامني في قضاء طوز خورماتو، وباتخاذ تدابير أمنية فنية في محيط قضاء طوز خورماتو عبر اقامة جدار كونكريتي عازل، أو حفر خندق حول محيط مركز المدينة أسوة بماهو عليه الحال في بعض مناطق العاصمة بغداد وعقب التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في قضاء طوز خورماتو قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني وعضوية الوزراء المعنيين لحسم الوضع الامني في القضاء واشار الحزب الى ” اننا نطالب الجهات المعنية بالدولة بالقيام بتمشيط المناطق المحيطة بقضاء طوز خورماتو من قبل قوة تضم في قياداتها ضباطا من أبناء المكون التركماني في العراق، ودعم الكيانات السياسية في مدينة طوز خورماتو كي يتمكنوا من القيام بدورهم والمساهمة في ضبط الوضع الامني في القضاء، ونطالب الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ودول المنطقة وألامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالمساهمة في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع ألامني في قضاء طوز خورماتو وانهاء الوضع المأساوي الذي تعيشه هذه المدينة وتابع ” نطالب مجلس النواب العراقي بسن قانون خاص يتم بموجبه استحداث محافظة طوز خورماتو، لأن قضاء طوز خورماتو بالاضافة الى خصوصيتها التركمانية فانها تتميز بتعدديتها القومية والمذهبية بعكس مركز محافظة صلاح الدين الذي يطغى عليه لون واحد 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *