معركة “المناصب”في حكومة كربلاء..المالكي وصل كربلاء مساء امس لحسم الموضوع !!

معركة “المناصب”في حكومة كربلاء..المالكي وصل كربلاء مساء امس لحسم الموضوع !!
آخر تحديث:

 كربلاء/ شبكة أخبار العراق-  ما زالت المعركة حامية الوطيس في محافظة كربلاء على الرغم من الإعلان الرسمي لتشكيل الحكومة المحلية فيها . إلا ان في كواليس الحكومة يُنبأ بمشكلة غاية في الخطورة إلى درجة ان تجعل رئيس الوزراء نوري المالكي يسرع مساء امس  من اجل حسم هذه المعركة .حيث تشير بعض المصادر  غالى ان المالكي غاضب جدا من رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي بعد تصريحاته التي أعلن فيها عن إجراء تغييرات في تشكيلة الحكومة المحلية، وهي تغيير النائب الأول للمحافظ [يوسف الحبوبي] [رئيس قائمة اللواء] واستبداله بـ[جاسم الفتلاوي] عن ائتلاف الأحرار، وتسمية [علي الميالي] المرشح عن كتلة مستقلون التي يترأسها حسين الشهرستاني والمنضوية في ائتلاف دولة القانون نائباً ثانياً للمحافظ، بعد ان كان المنصب شاغراً لعدم الاتفاق على مرشحه“.وهذا الاتفاق اثأر غضب يوسف الحبوبي مما دعاه للاتصال بالمالكي وأعلن استنكاره لما حصل فجاء المالكي عصر أمس إلى كربلاء لحسم الأموروبحسب المصادر فان المالكي عبر عن امتعاضه عن الخيانة العظمى التي قام بها نصيف الخطابي ( احد قيادات الدعوة ) عندما ضرب كل الاتفاقات والمواثيق المقدمه من دولة القانون والمصادق عليها من قبل رئيس الوزراء باْن تكون التشكيلة الحكومية في كربلاء كالأتي : –

المحافظ : عقيل الطريحي 
النائب الاول : يوسف الحبوبي
النائب الثاني : الطالقاني

لكن نصيف الخطابي اتصل بالتيار الصدري بالاتفاق مع العضوين بشرى حسن عاشور , وعلي الميالي على إبعاد الحبوبي والطالقاني وترشيح جاسم الفتلاوي نائب أول والميالي نائب ثاني . وهذا الأمر سبب انزعاج كبير من حزب الدعوه وضربة قاصمة لرئيس الوزراء الذي لايحبذ دخول الصدريين بالحكومة بكربلاء نتيجة إبعاد الصدريين لدولة القانون عن تسنم إي منصب في بغداد وديالى .وأمر المالكي مساء امس  نصيف الخطابي بتقديم الاستقالة فورا” وسحب الثقة من حكومة كربلاء وإعادة التشكيلة لكن الذي جرى ان الخطابي رفض تنفيذ الأوامر وقال انا مسؤولي علي الاديب وليس أنت؟.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *