معصوم: يجب أن يتمتع الاعلام في العراق بفضاء أوسع من الحرية

معصوم: يجب أن يتمتع الاعلام في العراق بفضاء أوسع من الحرية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم رغبة العراق الكبيرة في تنشيط وتفعيل العلاقات والتعاون مع الدول المجاورة. وفيما كشف عن أن هناك ورقة عمل جاهزة للنقاش حول انجاز المصالحة الوطنية الحقيقية، أشار إلى أهمية التواصل بين الكتاب والمحللين السياسيين كونهم يمثلون السلطة الرابعة.وقال معصوم في بيان صدر على هامش لقائه جمعا من الكتاب والمحللين السياسيين : إن “التواصل بين الكتاب والمحللين السياسيين أمر مهم، لانهم يمثلون اسرة السلطة الرابعة مع السلطات الثلاث، ولكي يعتمد المحلل والكاتب السياسي على أسس علمية ورؤية واضحة للأحداث ويستثمرها في كتاباته وتحليلاته”، مبينا أن “هذا الامر سيترك أثراً في نفوس المواطنين بأفكارهم وتحليلاتهم، لذا نتمنى أن تكون تحليلاتهم وكتاباتهم لصالح الوحدة الوطنية وتخدم المصالحة وتعزيز اللحمة الوطنية”.وأكد معصوم “أهمية توسيع وتطوير علاقات العراق مع جيرانه ودول المنطقة والعالم”، مشيراً إلى ان “زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية كانت زيارة ناجحة لدولة مجاورة مهمة تربطنا معها علاقات تاريخية ولديها مشتركات كثيرة مع العراق، فضلا عن مكانتها وثقلها العربي والإقليمي والدولي”.وحول علاقات العراق مع الدول المجاورة والمنطقة، أوضح رئيس الجمهورية “رغبة العراق الكبيرة في تنشيط وتفعيل هذه العلاقات والتعاون مع الدول المجاورة بشكل خاص ودول الإقليم والعالم بشكل عام”، مشدداً على ضرورة “ألا تتأثر تلك العلاقات بالتجاذبات السياسية وإعادتها إلى وضعها الطبيعي ووضع مصالح العراق العليا في المقدمة والنظر إلى كافة الدول بعيون عراقية بما يخدم مصالحنا ومصلحة شعبنا”.ولفت معـصـــوم، بحـســب البيان،إلى أن “ساسة العراق والأطراف السياسية عازمون على التغلب على المعوقات ومراعاة التوازنات الوطنية مع وضع الكفاءات في المقدمة”، مبيناً أن “هناك مقترحات كثيرة ودراسات مهمة قدمت لبحثها من أجل اتخاذ خطوات عملية لانعقاد مؤتمر المصالحة ووضع الحلول الجذرية لجميع المشاكل من خلاله وألا يكون اجتماعاً للخطب والتوصيات فقط، وأن يشارك فيه ممثلو كل الأطراف العراقية وأن تكون الصراحة والمكاشفة هي الأساس”.وتابع “اننا بصدد مناقشة كيفية انشاء اللجنة التي ستتولى الاعداد لهذا المؤتمر”، مؤكداً أن “هناك ورقة عمل جاهزة للنقاش حول انجاز المصالحة الوطنية الحقيقية”.وأكد على “وحدة الصف سواء كانت بين أبناء الشعب أو السياسيين في مواجهة عصابات داعش الاجرامية وان هذا الخطر المحدق يتطلب تسخير كل الطاقات العراقية لدحر هذه الآفة”، لافتاً إلى أن “الدعم والحشد الدولي الذي ناله العراق هو مكسب كبير لنا ويجب استثماره لصالح الشعب العراقي في معركته المصيرية لتفويت الفرصة على قوى الارهاب”.وأكد أن “هناك انسجاماً في عمل الرئاسات الثلاث وفي الأيام المقبلة سيكون هناك اجتماع لهذه الرئاسات لتطرح فيه مسائل وقضايا مهمة وصولا إلى الاتفاق عليها”.وحول حرية التعبير، أكد معصوم أن “حرية التعبير والحريات العامة قد كفلها الدستور ويجب أن يتمتع الاعلام في العراق بفضاء أوسع من الحرية وأن يكون رائداً في المنطقة”.وفي سياق آخر، وصف رئيس الجمهورية الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بـ”الخطوة الايجابية لان الطرفين يكمل بعضهما البعض وهي خطوة للوصول إلى اتفاق ستراتيجي”.من جانبهم ثمّن الحضور هذا اللقاء واعتبروه ضرورياً لتقريب وجهات النظر بين قيادات البلد والمشهد الاعلامي العراقي، الأمر الذي لم يكن ليحدث في الحقبة الديكتاتورية البائدة، والذي مهد له الرئيس مام جلال، الذي فتح قنوات التواصل بين رئاسة الجمهورية والصحافة. وطرحوا عدداً من الأفكار والمقترحات للتواصل في المستقبل بين السلطة الرابعة والسلطات الثلاث.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *