آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- اكدت هيئة الحشد الشعبي، ان قوات الحشد وجدت لحماية العراق حاضرا ومستقبلا، ولن تستطيع الجهات التي تهاجمنا من ايقافنا.وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة احمد الاسدي في تصرايح صحفي له اليوم: ان “الهجمة التي يتعرض لها الحشد الشعبي من قبل بعض الجهات السياسية والاعلامية، الغاية منها وضع معرقلات لمنع تقدم الحشد او استمراره في تحرير الاراضي المغتصبة من قبل عصابات داعش الارهابية”.واضاف ان “هذه الاصوات تحاول جاهدة ان تمنع الحشد من الاستمرار في اداء واجبه، وهذا لن يعيق تقدم الحشد، لانه وجد لحماية العراق حاضرا ومستقبلا، وسنستمر فيما وجدنا لاجله ولن تستطيع هذه التخرصات من ايقافه”.واشار الى ان “الحشد الشعبي ومنذ اكثر من عام ونصف يقاتل على عشرات الجبهات واكثر من 1000 كم، منها في داخل المعركة مع داعش، وجبهات اخرى سياسيا واعلاميا”، مبينا ان “جميع هذه الجبهات نخرج منها منتصرين، وهذا دليل على اننا قادرون على ادارة معركتنا كما تتطلب”.وخاطب الجهات التي تستهدف الحشد الشعبي: “سنريهم في الايام القادمة اوجه ادارة تتناسب مع المعارك المقبلة سواء كانت اعلامية او سياسية او عسكرية”. وحول تعداد قوات الحشد، اشار الاسدي الى ان “هناك 142 الف مقاتل ضمن الحشد الشعبي وهم يستلمون رواتبهم من الدولة، الا ان الحكومة خصصت رواتب 110 الاف مقاتل، وبسبب الضائقة المالية خفضت الرواتب بنسبة 30% في الشهر الماضي، لكن بعد مناقلة الموازنة واستقطاع 3% من رواتب الموظفين واستحصالها سنعالج مشكلة الرواتب في الايام المقبلة”.يذكر ان اعضاء في مجلس النواب العراقي طالبوا الاسبوع الماضي رئيس مجلس النواب بـ “محاسبة كل النواب الذين يطلقون بعض التصريحات التي تستهدف الحشد الشعبي والمؤسسات الأمنية وتخلق أزمات سياسية الهدف منها إبعاد الأضواء عن ساحة المعركة”، فيما طالبوا الحكومة باشراك الحشد الشعبي في جميع المعارك وعدم الانصياع الضغوطات التى تمارس من قبل بعض الأطراف الداخلية والخارجية.